شدد الرئيس الايرانى محمد خاتمى على ضرورة ارساء الامن والاستقرار فى منطقة اسيا الوسطى. ووصف خاتمى قبيل مغادرته طهران الاربعاء متوجها الى ارمينيا العلاقات بين ايران ودول اسيا الوسطى بأنها جيدة للغاية . وقال انه سيتم فى جولته التى ستشمل بيلاروسيا وطاجيكستان ايضا التوقيع على وثائق للتعاون الثنائى وبحث القضايا الاقليمية والتطورات الدولية. وقال مستشار المرشد الايرانى للشؤون الدولية على اكبر ولايتى الأربعاء ان احداث 11 سبتمبر لم تكن سوى ذريعة للتواجد الامريكى فى منطقة الشرق الاوسط موضحا ان احتلال العراق كان من برامج الحكومة الامريكية.

واضاف وزير الخارجية الايرانية السابق ان الرئيس الامريكى كان على علم باحداث 11 سبتمبر قبل وقوعها فيما تتهم امريكا جماعة طالبان وابن لادن بالضلوع فى هذه الاحداث. ونفى ولايتى فى حديث نقلته وكالة الانباء الايرانية ان يكون قد قام بتشكيل لجان اعلامية لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة فى ايران قائلا ان الحديث عن الانتخابات الرئاسية فى الوقت الحاضر سابق لاوانه.

وقال امين المجلس الاعلى للامن القومى الايرانى ان رئيس الاتحاد الاوروبى يعارض فرض العزلة على ايران او ممارسة الضغوط ضدها او تهديدها. ووصف حسن روحانى لدى عودته من هولندا فى حديث للمراسلين التصريحات التى ادلى بها رئيس وزراء هولندا الرئيس الدورى للاتحاد الاوروبى بانها تحظى بأهمية بالغة لايران. وأوضح ان الهدف من زيارته الى هولندا واجراء المباحثات مع رئيس وزراء ووزير خارجية هولندا هو التنسيق لاجتماع بروكسل الذى سيعقد فى سبتمبر الجارى لبحث الانشطة النووية الايرانية.

وقال روحانى ان الولايات المتحدة الاميركية كانت تدعى سابقا ان ايران تمتلك مركزا نوويا عسكريا وانها قامت بتدميره فيما جاء فى التقرير الذى اعدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية انه تم تفتيش المركز ولم يكن هناك اى شىء يثبت النشاط العسكرى النووى فى هذا المركز. واوضح ان التقرير الذى اعده مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية فند كل ما ادعاه الاخرون بشأن نشاط ايران العسكرى النووى.

وفيما يتعلق بتقرير الاتحاد الاوروبى بشأن حقوق الانسان قال ان ايران ترى نفسها ملتزمة دوما بتعهداتها وقد أجرت مباحثات مع الاتحاد الاوروبى بشأن حقوق الانسان وعازمة على مواصلة مثل هذه المباحثات.وبالنسبة لتخصيب اليورانيوم والتلوث واغلاق ملف التخصيب قال ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية تدعى انه لازال هناك غموضا يكتنف قضية التلوث كما انها ترى ان هناك بعض الاسئلة يجب ان تطرحها، مضيفا ان الظروف السياسية لم تتوفر بعد للوكالة لاغلاق هذا الملف.

وأضاف ان الوكالة الدولية اعلنت ان التلوث لم يكن مصدره داخلى وهذا يعنى ان ايران لم تقم بأى عمل عسكرى نووى وجميع نشاطاتها تمت فى اطار القوانين.وبين طبقا لما ذكرته وكالة الانباء الايرانية ان امريكا حاولت منذ العام الماضى احالة ملف ايران النووى الى مجلس الامن فى جميع الاجتماعات لكنها فشلت دوما، مضيفا انها ستواصل مساعيها هذه فى اجتماع سبتمبر. وقال ان كبار المسؤولين فى امريكا مهتمون بهذا الامر بحيث ان جورج بوش وكولن باول يجريان اتصالات هاتفية مع المسؤولين الاوروبيين فى هذا المجال.