محمد الخامري من صنعاء : نفى مصدر مسؤول في وزارة الداخلية اليمنية، ماتناقلته بعض وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية، عن وقوع انفجار في مديرية كتاف في محافظة صعدة " 240 كليو مترًا شمال العاصمة صنعاء، " أودى بحياة خمسة أشخاص وإصابة أكثر من خمسين آخرين بجروح ، مشيرًا إلى ان هذا الخبر عار من الصحة وانه شائعة تستهدف تشويه سمعة اليمن.
وأشار المصدر في تصريحات خاصة بـ" إيلاف" ان الأجهزة الأمنية تجري تحقيقاتها حول مصدر إعلان هذه الشائعة، وأنها سوف تحمل المتسببين بها كامل المسؤولية جراء تعمدهم تشويه سمعة اليمن ، مشددا على وسائل الإعلام العربية والعالمية أن عليها التأكد من صحة الخبر قبل نشره ، مشيرا الى ان التسرع في نشر الأخبار المغلوطة يسيء لسمعة الصحافة والصحافيين ويقضي على المصداقية التي يجب ان تتحلى بها وسائل الإعلام.
من جانبه اكد مصدر امني في عمليات وزارة الداخلية ان خبر الانفجار لم يصلهم وانه عار عن الصحة، ولم تصلهم إطلاقاً أي معلومات عن وقوع مثل هذة الأعمال لا في مديرية كتاف ولا في أي منطقة بالمحافظة.
على صعيد متصل قالت مصادر قبلية لـ" إيلاف " إن أنصار الرزامي " الساعد الايمن للزعيم الديني المتمرد حسين الحوثي" استهدفوا طقما عسكريا " سيارة عسكريه " عندما كانت في طريقها إلى سوق كتاف المزدحم، وقبل ان تصله تم إطلاق النار عليها، مشيرا إلى أن القتلى خمسة من افراد الطاقم العسكري ولا يوجد أي جريح او قتيل من المواطنين المدنيين لان الهجوم على السيارة جاء قبل ان تدخل الى السوق وفي منطقة خالية من المدنيين.
وكانت وسائل الإعلام المحلية قد نشرت أن ما يقارب ستة أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب خمسون آخرون على الأقل بجروح في انفجار وقع ظهر أمس الأربعاء وسط سوق في مديرية كتاف بمحافظة صعدة ، وتم تناقل الخبر في وسائل الإعلام العالمية عنها.
ونقلت مصادر قبلية في اتصالات لـ" إيلاف " ان المعارك لا تزال على أشدها في جبال محافظة صعدة ، وانه بعد ان كانت محصورة في جبال مران ، امتدت الآن لتشمل اغلب جبال المحافظة وعلى عدة جبهات.
وأشارت المصادر إلى انه تم تفجير طقم عسكري في السوق المركزي بالمدينة بالإضافة إلى معارك ضارية مع الرزامي والاعصر(من أبناء قبائل وائلة) في طريق البقع.
وقالت المصادر ان القبائل الموجودة في أماكن النزاع في مناطق ال الصيفي ، نشور ، والحمزات ، وآل شافعة ، وال النمر ، وعكوان ، والنايل ، والرحيب ، تشردت بشكل او بآخر في القرى القريبة الآمنة او في صنعاء وبعض المحافظات التي يوجد لهم فيها من يستقبلهم خوفا من القصف العشوائي من الجانبين.
- آخر تحديث :
التعليقات