أكد حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسي لـ"جماعة الإخوان المسلمون" اليوم(الاثنين) أن الحركة الإسلامية أثبتت على الدوام التزامها بمنهج الوسطية والاعتدال، دون إفراط أو تفريط، والبعد عن تجريح الأشخاص والهيئات، وعدم الانزلاق إلى التكفير والتخوين.
وقال الحزب في بيان وزع على وسائل الاعلام إن الحركة الإسلامية في الأردن غدت نموذجاً يحتذى، كما أثبتت عبر تاريخها الطويل انحيازها لمصلحة الوطن والأمة. وعبر الحزب عن الارتياح للنتائج التي أسفر عنها الاجتماع برئيس الوزراء فيصل الفايز أمس،منتقدا حملة التحريض والتشويه التي مارسها بعض من وصفه البيان بـ "أصحاب الأقلام المسمومة"، خلال الأيام القليلة الماضية ،ولافتا النظر إلى أن بعض الصحف لم تتحرى الموضوعية لا سيما في العناوين التي تحمل إشارات وظلالاً خارجة عن روح اللقاء.كما عرض التصريح الصحفي الصادر مجريات اللقاء الذي انتهى إلى إغلاق ملف الأزمة الأخيرة، بالإفراج عن المعتقلين، ووقف ملاحقة المطلوبين، والتوقف عن طلب تعهد من الأشخاص الذين لم يوقعوا، كما تم الاتفاق على العمل على إعادة عدد من الخطباء الممنوعين من الخطابة. وفي الوقت ذاته أكد وفد الحركة الإسلامية التزامه كسابق عهده بالمعايير الشرعية، والقوانين المرعية، وأن يظل الحوار هو الأسلوب الأمثل لمعالجة أية تجاوزات على الخط العام.
التعليقات