ذكرت صحيفة داغيس نيهيتر ان مواطنا سويديا من أصل عراقي قد اختطف يوم الجمعة الماضية في جنوب العاصمة بغداد. وقالت الصحيفة استنادا الى معلومات عائلة المختطف عباس رضا أن جماعة مسلحة أجبرته على توقيف سيارته أثناء مرورها بالطريق المجاورة لمدينة الحلة وقاموا بعدها بنقله الى الصندوق الخلفي لسيارتهم وطلبوا من زوجته التي كانت معه في السيارة البقاء فيها وعدم محاولة البحث عنه.

وقالت العائلة أنها لم تتلق من الخاطفين أي شروط أو مطالب مقابل إطلاق سراحه.

وزارة الخارجية السويدية قالت أنها لم تحصل على تأكيد مستقل من أن عباس رضا قد اختطف. ولكنها أكدت على لسان المتحدث الصحفي باسمها كريستيان كارلسون انها تلقت معلومات غير مؤكدة تفيد أن أحد الاشخاص الذي كان مقيما في السويد سابقا قد احتجز في العراق، وأنها طلبت من سفارتها في عمان التحقيق في هذة القضية، في الوقت الذي عبرت فيه ابنته دنيا كوخة عن قلقها على مستقبل والدها وقالت " أنا قلقة جدا وأخشى أن الخاطفين سيقومون بقتله". الصحيفة أشارت من طرف خفي الى نشاط عباس رضا، الذي ترك العراق قبل أكثر من 20 عاما هربا من بطش صدام حسين، في إحدى منظمات بناء الديمقراطية في العراق وبين عملية الإختطاف.

وقالت ان عباس رضا كان من المؤيدين للهجوم الاميركي على العراق وأنه كتب على صفحاتها في الحادي عشر من شهر مارس عام 2003 مقالا يعرب فيه عن قناعته بأن الحرب هي الوسيلة الوحيدة لتخليص الشعب العراقي من نظام صدام حسين.