واشنطن - في حين يستعد ملايين الاميركيين&للاحتفال بذكرى الاستقلال في الرابع من تموز &للمرة الاولى هذا العام منذ اعتداءات الحادي عشر من ايلول 2001، اعلن البيت الابيض اجراءات امنية لا سابق لها لضمان مرور يوم الذكرى الوطنية من دون مشاكل.
واعلن المتحدث باسم البيت الابيض اري فلايشر مساء الاربعاء وهو يتلو الاجراءات الامنية برا وجوا لتفادي وقوع اي اعتداء ارهابي "لن ندع الارهابيين ينتصرون بالغاء الاحتفالات الاميركية".&وهذه الاجراءات التي تبدأ من انتشار لرجال الشرطة وموظفي مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) الى تحليق الطيران الحربي في الاجواء، لا تاتي ردا "على تهديد محدد" وانما بكل بساطة ردا على فكرة مفادها انه "عندما يتجمع الاميركيون باعداد كبيرة، فان ذلك يشكل مناسبة مغرية للارهابيين".
وسيتم السهر خصوصا على حوالي الفين من الفعاليات الكبرى المتوقع احياؤها في كافة انحاء البلاد.&واعلن مسؤول في الاف بي آي رافضا الكشف عن هويته ان المكتب تلقى خصوصا تعليمات مفادها ان اشخاصا قد يكونون ارهابيين جمعوا في الايام الاخيرة من شبكات الانترنت معلومات بشان اكبر الملاعب الرياضية في الولايات المتحدة واوروبا.&وفي الايام الاخيرة، خضع للاستجواب الاف الاشخاص المشبوهين، وبينهم عدد كبير من اصول شرق اوسطية، في محاولة "لابطال او التحكم" باي محاولة اعتداء، كما اوضح هذا المسؤول لمجلة "نيوزويك".
والرئيس جورج بوش شخصيا شجع "الشعب الاميركي على التجمع (...) واحياء العيد. وان القوات الامنية ستكون مكلفة بالسهر وتحمل المسؤولية"، بحسب المتحدث باسمه.
&لكن هذا الاخير جدد القول ان على كل شخص "ان يتحلى، مع ذلك، بالحيطة والحذر".