طهران - بدأت ايران والاتحاد الاوروبي& في طهران محادثات حول ملف حقوق الانسان الشائك وهو من مواضيع النقاش في اطار الحوار الاقتصادي السياسي الذي اطلق الاسبوع الماضي حسب ما ذكر مصدر قريب من المفاوضات.
&وكان موظفون كبار من الجانبين باشرا الخميس في بروكسل مفاوضات للتوصل الى اتفاق للتجارة والتعاون اراد الاتحاد الاوروبي ربطه باتفاق سياسي.&ويدافع الاوروبيون بالرغم من الاعتراضات الاميركية عن فكرة الحوار مع طهران باعتبار انه من الافضل التقرب من ايران بدلا من تهميشها ودعم الاصلاحيين في اختبار القوة مع المحافظين.&ويؤكد الاتحاد على ان احراز تقدم للتوصل الى اتفاق للتجارة والتعاون مرتبط بتقدم في المجال السياسي.
&وقد امتنع الاوروبيون عن وضع شروط مسبقة لفتح هذه المفاوضات لكنهم ربطوا بوضوح بين المفاوضات التجارية واعتراف طهران باسرائيل وتوقيعها للمعاهدات الدولية للحد من انتشار الاسلحة وتطبيقها وتطبيقها للقرار الدولي 1373 ضد تمويل الارهاب واحرازها تقدم في مجال حقوق الانسان.
&وينتقد الاوروبيون خصوصا الابقاء على الرجم والاعدامات العلنية شنقا. وعشية بدء الاجتماعات الاسبوع الماضي، دافع وزير الخارجية الايراني كمال خرازي عن تطبيق عقوبة الاعدام في ايران مشيرا الى ان هذا الحكم مطبق في دول اخرى مثل الولايات المتحدة.&وتؤكد طهران على احكام الشريعة الاسلامية المطبقة في ايران كما تشدد على ان للجانب الايراني مطالب تتعلق باوضاع المسلمين في اوروبا مثلا.