لندن- ذكرت صحف بريطانية ان ولي العهد البريطاني الامير تشارلز سيعقد اجتماع ازمة بعد ان نشرت صحيفة اسكتلندية تفاصيل عن "حادث" طابعه جنسي تورط فيه.&وقالت صحيفة "التايمز" ان الامير تشارلز سيتخذ قرارا بشأن الموقف الذي سيتبناه بعد ان يجري مشاورات مع ابنه الامير وليام وصديقته كاميلا باركر بولز وابرز مستشاريه اليوم الاثنين في منزله الريفي في هايغروف (وسط).
&ويأتي ذلك بعد ان نشرت صحيفة "صنداي هيرالد" التي تصدر في غلاسكو الاحد تفاصيل دقيقة تتعلق بشائعات عن فضيحة جنسية تهدد "احد الاعضاء المهمين في الاسرة الملكية" منذ اسابيع.&وكانت المحكمة العليا في لندن منعت الصحف من نشر هذه الشائعات بعد ان تقدم احد مساعدي ولي العهد البريطاني بطلب في هذا الشأن.
&لكن هذه المعلومات نشرت الاحد في بريطانيا عن طريقة صحيفة اسكتلندية. ولا تشمل قرارات المحكمة العليا في لندن صحف غلاسكو او ادنبره بل تقتصر على انكلترا وويلز.&الا ان الامير تشارلز اعطى بنفسه بعدا جديدا للشائعات الخميس بتأكيده في بيان لسكرتيره الشخصي ان المعلومات عن حضور احد الخدم السابقين "حادثا تورط فيه عضو مهم في الاسرة الملكية منذ بضع سنوات خاطىء".
&واعترف الامير تشارلز بذلك ضمنا بانه "العضو المهم" المعني بهذه الشائعات، مما دفع على الارجح الصحيفة الاسكتلندية الى الكشف عن تفاصيل الحادث.&وقالت صحيفة "الاندبندنت" ان الامير تشارلز يمكن ان يفكر بعد عودته مساء من جولة في الهند والشرق الاوسط بملاحقة الخادم السابق الذي يقف وراء هذه الشائعات.&وانتقدت الصحيفة نفسها هذا الحل التي رأت انه على ولي العهد "ملاحقة الصحف التي تنشر هذه الشائعات بتهمة التشهير واجبارها على اثبات ادعاءاتها او التزام الصمت".
&واوضحت الصحيفة ان الامير تشارلز ومستشاريه اجروا اتصالات مع مكتب الاستشارات القانونية "هاربوتل ولويس" الذي قال انه من غير المناسب اجراء ملاحقات ضد جورج سميث الخادم الذي يقف وراء التسريبات التي تهدد الاسرة الملكية منذ اشهر.&وكان سميث اكد للاميرة ديانا الزوجة السابقة للامير تشارلز انه تعرض للاغتصاب من قبل خادم آخر يعمل لدى ولي العهد في الثمانينات لكن الملف اغلق بسبب نقص الادلة.
وهذه المحادثة التي اكد فيها ايضا سميث انه رأى احد افراد العائلة المالكة في وضع مشبوه سجلتها الاميرة الراحلة لكن الشريط اختفى بطريقة غامضة.&من جهة اخرى افادت صحيفة "نيوز اوف دا وورلد" البريطانية امس ان السكرتير الخاص لولي العهد البريطاني مايكل بيت طرح اسئلة في السابق حول ميول ولي العهد الجنسية.
وقال مارك بولاند الذي كان مستشارا اعلاميا للامير تشارلز للصحيفة ان بيت سأله قبل سنة "هل تعتقد ان تشارلز ثنائي الجنس؟". واضاف بولاند انه ذهل لهذا السؤال ورد عليه ان "الامير تشارلز ليس مثلي الجنس ولا ثنائي الجنس".&لكن الصحيفة نفسها نقلت عن بيت قوله انه لم يطرح ابدا مثل هذا السؤال بهذه التعابير ورفض القول ما اذا كان طرح تساؤلات حول ميول الامير تشارلز الجنسية.
التعليقات