تبيليسي- قال الرئيس الجورجي المخلوع ادوارد شيفاردنادزه في حديث لشبكة التفزيون الاميركية "سي ان ان" ليل الاثنين الثلاثاء انه استقال تحت ضغط موجة المعارضة الشعبية من اجل "تجنب اراقة الدماء".
وقال ان "السبب الرئيسي (للاستقالة) كان تجنب اراقة الدماء. كان ذلك من الممكن ان يؤدي الى موت الكثيرين وهناك امثلة كثيرة في تاريخ جورجيا".&واضاف "فكرت ان الاستقالة يمكن ان تسوي الازمة. لا استطيع ان اقول ان الجميع وافقوا على هذا القرار لكن هذا ليس مهما في الوقت الحالي. انني مقتنع بان ذلك هو الحل الوحيد".&وكان شيفاردنادزة ارغم على استقالة من قبل معارضة متشددة تدعمها موجة من الاستياء الشعبي لا سابق لها، بعد ازمة حادة اثر الانتخابات التشريعية التي جرت في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر اتهمت فيها السلطة بعمليات تزوير.&
من جهة اخرى، اعلن وزير الداخلية الجورجي كوبا نارتشيماشفيلي ليل الاثنين الثلاثاء استقالته من منصبه بينما باتت المعارضة تتولى السلطة في جورجيا.&وقال "اتخذت هذا القرار امس (الاحد) لكن كانت هناك تفاصيل تقنية يجب تسويتها"، مؤكدا انه "قام بواجبه عندما كان وزيرا يدعمه الرئيس شيفاردنادزة".&وكان زعيم المعارضة ميخائيل ساكاشفيلي الذي قاد حركة الاحتجاج دعا الاثنين وزير الداخلية الى الاستقالة معتبرا انه مسؤول عن عمليات التزوير التي شهدتها الانتخابات.