"إيلاف"&من لندن: حذرت مصادر عراقية من خطورة تصاعد عمليات القتل والانتقام المتبادلة التي تشهدها مدن عراقية والتي تصاعدت خلال الساعات الأخيرة منذرة بمزيد من الدم في المشهد العراقي المتفجر.
ودعت المصادر التي كانت تتحدث لـ"إيلاف" من بغداد،&مجلس الحكم إلى اتخاذ إجراءات حازمة لوقف مسلسل الاغتيالات التي تشهدها المدن العراقية والتي تأتي بعد أيام قليلة من تبادل حرق وسلب وتفجير مساجد للشيعة والسنة والتي استطاعت المراجع الدينية للطرفين من تطويقها إثر تشكيل لجنة استشارية من الحوزات الشيعية ورابطة علماء الدين السنية.
وأشارت المصادر الى أن مدينة بغداد شهدت خلال الساعات الأخيرة اغتيال عدد من المسلحين المعروفين بولائهم للنظام السابق، بالرصاص، مهند الحكيم وهو&مسؤول المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في منطقة العامرية القريبة من مطار بغداد الدولي.&وهو المجلس الذي يتزعمه رئيس مجلس الحكم عبدالعزيز الحكيم.
وأشارت إلى أنه بعد أن شاع الخبر في مدينة النجف المقر الرئيسي للمجلس الإسلامي، لقي علي الظالمي مسؤول حزب البعث في المدينة سابقا حتفه عندما هاجمه الناس في أحد شوارعها بعد أن تعرفوا على هويته حيث يقولون أنه أرتكب جرائم عدة ضدهم خلال فترة حكم النظام السابق.
كما أعلنت مجموعة مسلحة في بيان أرسل الى "إيلاف" أنها داهمت منزلا في ضواحي بغداد بعد أن وصلتها معلومات عن اختباء عدد من ضباط المخابرات والأمن السابقين فيه. وذلك&في محاولة لإلقاء القبض عليهم وتسليمهم إلى الشرطة. لكنهم فتحوا النار على أفرادها مما أدى الى مقتل أربعة منهم إضافة الى امرأتين.
وقالت المجموعة التي تطلق على نفسها "مجموعة الشهيدة ليلى جاسم" أن أفرادها تبادلوا إطلاق النار مع الموجودين في الدار الواقعة بمنطقة الوشاش. قتل أثر ذلك أسعد توفيق التكريتي عضو شعبة في حزب البعث المنحل، وعبد الجبار الكبيسي نقيب المخابرات، وهيثم عبد الغفار التكريتي مقدم المخابرات ومن أقارب صدام حسين، وسلام عبد الله ضابط أمن.
وأشارت إلى أنه قتل معهم سيدتين اشتركتا في إطلاق النار هما نجية سلمان وهند التكريتي.
من جانب آخر، أعلن الجيش الأميركي&أن انفجار الشاحنة الصهريج في بغداد كان حادثا وليس هجوما.