"إيلاف"&من لندن: بعد أن عبرت المعارضة الليبية عن مخاوفها من تخلي واشنطن عن دعوتها لتحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان في ليبيا مقابل تخلي العقيد معمر القذافي عن أسلحة الدمار الشامل طمأنت الادارة الامريكية الليبيين بأنها ما تزال ملتزمة بالدعوة لتحقيق الديمقراطية وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان باعتبارها في مقدمة اهتماماتها الملحة تجاه الوضع في ليبيا.
وقال مصدر في لجنة الاتصالات والعلاقات العامة بالتحالف الليبي الامريكي من اجل الحرية ان جريجورى بيرى مدير ادارة شئون مصر وشمال افريقيا فى وزارة الخارجية الامريكية ابلغ هذا الموقف إلى وفد من التحالف لدى استقباله له امس الاول. واوضح ان الوفد الذى ضم الدكتورعبد الرحيم صالح المدير التنفيذى والدكتور محمد بوقعيقيص عضو لجنة الاتصالات نقل مخاوف الليبيين من ان تكون الولايات المتحدة تخلت عن تعهداتها تجاه ضرورة هزيمة الاستبداد وبناء الديمقراطية فى ليبيا مقابل كشف نظام العقيد القذافى عن اسلحة الدمار الشامل التى كان يحاول تطويرها" وكذلك ادعاءات النظام بأن "رفع العقوبات وعودة العلاقات هو امر قريب.
واضاف ان بيرى اكد ان موضوع الديمقراطية هو اهم دعائم السياسة الامريكية فى المنطقة وانه على الرغم من اهمية منع انتشار اسلحة دمار شامل للأمن الوطنى الامريكى وقال: إن تصريح الرئيس جورج بوش بخصوص المبادرة الليبية والذى كان من المفترض ان يركز على هذا الموضوع فقط لم يخلو من اشارة للموضوع الداخلى فى ليبيا. وأضاف ليس هناك استعجال من جانبنا لبدء مفاوضات مع الحكومة الليبية كما ان الحديث عن رفع نظام العقوبات هو امر سابق لأوانه، ونحن وكما اعلنا سابقا لدينا موضوعات اخرى يجب ان تستجيب لها ليبيا قبل ذلك والديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الانسان هى فى مقدمة هذه الموضوعات. وقال المصدر في تصريحات الى "إيلاف" اليوم ان الدكتور عبد الرحيم صالح أوضح خلال الاجتماع ان الضمانة الوحيدة لأن تصبح ليبيا مصدرا للاستقرار فى المنطقة هو وجود حكومة منتخبة ديمقراطيا ذلك ان الليبيين مثلهم مثل كل شعوب الارض يريدون العيش فى سلام ورخاء وهم لم يستشرهم القذافى ونظامه فى امتلاك اسلحة الدمار الشامل او وضع القنابل الموقوتة فى الطائرات المدنية او دعم العصابات المسلحة والارهابيين فى كل مكان وكل السلوكيات السلبية الاخرى كانت نتاجا لتفرد القذافى بالسلطة ومصادرته للحريات ومنعه للشعب فى المشاركة السياسية الحقيقية
واشار الى ان الدكتور محمد بوقعيقيص قدم رسالة من التحالف تتضمن تصورا مبدئيا لبرنامج مشترك مع الخارجية الامريكية يهدف الى تكثيف الجهود بالتوازى وبشكل عملى وفى اطار ما هو سلمى وعلنى من اجل احترام حقوق الانسان وتحقيق الديمقراطية باعتبارها وأن كانت مطلبا ملحا لليبيين فانها ايضا احدى بنود الحرب الامريكية على الارهاب.
وقال مصدر في لجنة الاتصالات والعلاقات العامة بالتحالف الليبي الامريكي من اجل الحرية ان جريجورى بيرى مدير ادارة شئون مصر وشمال افريقيا فى وزارة الخارجية الامريكية ابلغ هذا الموقف إلى وفد من التحالف لدى استقباله له امس الاول. واوضح ان الوفد الذى ضم الدكتورعبد الرحيم صالح المدير التنفيذى والدكتور محمد بوقعيقيص عضو لجنة الاتصالات نقل مخاوف الليبيين من ان تكون الولايات المتحدة تخلت عن تعهداتها تجاه ضرورة هزيمة الاستبداد وبناء الديمقراطية فى ليبيا مقابل كشف نظام العقيد القذافى عن اسلحة الدمار الشامل التى كان يحاول تطويرها" وكذلك ادعاءات النظام بأن "رفع العقوبات وعودة العلاقات هو امر قريب.
واضاف ان بيرى اكد ان موضوع الديمقراطية هو اهم دعائم السياسة الامريكية فى المنطقة وانه على الرغم من اهمية منع انتشار اسلحة دمار شامل للأمن الوطنى الامريكى وقال: إن تصريح الرئيس جورج بوش بخصوص المبادرة الليبية والذى كان من المفترض ان يركز على هذا الموضوع فقط لم يخلو من اشارة للموضوع الداخلى فى ليبيا. وأضاف ليس هناك استعجال من جانبنا لبدء مفاوضات مع الحكومة الليبية كما ان الحديث عن رفع نظام العقوبات هو امر سابق لأوانه، ونحن وكما اعلنا سابقا لدينا موضوعات اخرى يجب ان تستجيب لها ليبيا قبل ذلك والديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الانسان هى فى مقدمة هذه الموضوعات. وقال المصدر في تصريحات الى "إيلاف" اليوم ان الدكتور عبد الرحيم صالح أوضح خلال الاجتماع ان الضمانة الوحيدة لأن تصبح ليبيا مصدرا للاستقرار فى المنطقة هو وجود حكومة منتخبة ديمقراطيا ذلك ان الليبيين مثلهم مثل كل شعوب الارض يريدون العيش فى سلام ورخاء وهم لم يستشرهم القذافى ونظامه فى امتلاك اسلحة الدمار الشامل او وضع القنابل الموقوتة فى الطائرات المدنية او دعم العصابات المسلحة والارهابيين فى كل مكان وكل السلوكيات السلبية الاخرى كانت نتاجا لتفرد القذافى بالسلطة ومصادرته للحريات ومنعه للشعب فى المشاركة السياسية الحقيقية
واشار الى ان الدكتور محمد بوقعيقيص قدم رسالة من التحالف تتضمن تصورا مبدئيا لبرنامج مشترك مع الخارجية الامريكية يهدف الى تكثيف الجهود بالتوازى وبشكل عملى وفى اطار ما هو سلمى وعلنى من اجل احترام حقوق الانسان وتحقيق الديمقراطية باعتبارها وأن كانت مطلبا ملحا لليبيين فانها ايضا احدى بنود الحرب الامريكية على الارهاب.
التعليقات