واشنطن - أعلنت السلطات الأميركية أن الولايات المتحدة تحتفظ بحق إجبار شركات الطيران الأجنبية على الإستعانة برجال أمن مسلحين على متن بعض الرحلات إلى الأراضي الأميركية. وقد دخل هذا القرار الذي اتخذته وزارة الأمن الداخلي الأميركية حيز التنفيذ أمس الأحد.
وقال بيان أصدرته وزارة الأمن الداخلي "إننا نطلب من الناقلين الجويين الدوليين أن يتخذوا إجراءات حماية وأن يشاركوا بذلك في جهودنا لجعل الرحلات الجوية أكثر أمنا للأميركيين ولباقي زوار" الولايات المتحدة.
وكانت لندن أعلنت الأحد أنها ستستخدم رجال أمن مسلحين في بعض الرحلات التجارية البريطانية وذلك تجاوبا مع التحذيرات الأميركية.
وقال متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي الأميركية "إن رجال الشرطة يجب أن يكونوا مسلحين ومدربين ومؤهلين لحماية الركاب والطاقم والطائرة".
وأشار إلى أن السلطات الأميركية ستبلغ الشركات اللأجنبية بالحالات التي يتعين فيها&الإستعانة بعناصر الأمن المسلحين على رحلاتها.
وأضاف "سيكون الأمر متعلقا بكل حالة على حدة وسنبلغ الشركات الجوية عندما تتوفر لدينا معلومات بشأن رحلة محددة".
وأوضح "أن جميع الشركات يجب أن تتعاون وفق القواعد نفسها .. إن التعاون إلزامي والشركات بدت متفهمة وأبدت الحكومات كذلك تعاونا".
وقد رفعت واشنطن حالة التأهب إلى درجة "مرتفع جدا" وهي "البرتقالي" منذ أكثر من أسبوع بعد معلومات أشارت إلى أن تنظيم القاعدة سيحاول خطف طائرات تجارية أجنبية لكي يكرر اعتداءات الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) 2001.
وكانت فرنسا ألغت الأربعاء والخميس ست رحلات بين باريس ولوس أنجليس قبل أن تعود هذه الرحلات إلى طبيعتها اعتبارا من الجمعة.