"ايلاف" من موسكو: في خطوة جديدة نحو سعي روسيا للحصول على عضوية منظمة المؤتمر الإسلامي قام وزير الخارجية الروسي إيجور إيفانوف بدعوة سفراء الدول الإسلامية المعتمدين لدى روسيا الاتحادية، وقدم غليهم تهنئة القيادة الروسية بمناسبة حلول رأس السنة الهجرية. وأعلن إيفانوف خلال كلمة الترحيب بأن روسيا تنوي إقامة مؤتمر دولي في موسكو حول قضايا الإسلام في آسيا. وأضاف بقوله: "إننا نولي أهمية كبيرة لتوسيع التعاون مع دول العالم الإسلامي، نظرا لأن روسيا تضم 20 مليون مسلم يمتلكون الحق في انتمائهم لهذا العالم الذي تربطه بروسيا أواصر صداقة تاريخية". وذكر بأن الجهات المختصة بدأت تعد فعليا لعقد المؤتمر الدولي المذكور. وأعرب عن أمله بأن تصبح مثل هذه اللقاءات منتظمة وتقليدية.
ولم ينس إيفانوف توجيه الشكر لمنظمة المؤتمر الإسلامي وأعضائها على الاستقبال الدافئ للرئيس الروسي فلاديمير والوفد الروسي الذي رافقه لحضور الدورة العاشرة التي عقدت في العام الماضي في ماليزيا. وكان هذا الشكر مقدمة لفتح موضوع انضمام روسيا مرة أخرى إلى منظمة المؤتمر الإسلامي وتذكير الحاضرين بمبادرة الرئيس الروسي التي طرحها أكثر من مرة.
الأمر الهام في هذا اللقاء هو أن وزير الخارجية الروسي أطلق مبادرة روسية جديدة بشأن نية روسيا إقامة "جامعة إسلامية" في موسكو. وقال الوزير بأن الإعدادات جارية على قدم وثاق للانتهاء من الصيغة العامة لهذه الجامعة. وكان من الواضح أن المبادرة صادرة عن وزارة الخارجية الروسية، وليس من جانب أي من الأطراف التي حضرت اللقاء. غير إنه لم يعلن حتى الآن عن أهداف مثل هذه الجامعة، وطريقة تمويلها، واختصاصاتها، ومدى فاعليتها، والأهم من كل ذلك توجهاتها.
ولم ينس إيفانوف توجيه الشكر لمنظمة المؤتمر الإسلامي وأعضائها على الاستقبال الدافئ للرئيس الروسي فلاديمير والوفد الروسي الذي رافقه لحضور الدورة العاشرة التي عقدت في العام الماضي في ماليزيا. وكان هذا الشكر مقدمة لفتح موضوع انضمام روسيا مرة أخرى إلى منظمة المؤتمر الإسلامي وتذكير الحاضرين بمبادرة الرئيس الروسي التي طرحها أكثر من مرة.
الأمر الهام في هذا اللقاء هو أن وزير الخارجية الروسي أطلق مبادرة روسية جديدة بشأن نية روسيا إقامة "جامعة إسلامية" في موسكو. وقال الوزير بأن الإعدادات جارية على قدم وثاق للانتهاء من الصيغة العامة لهذه الجامعة. وكان من الواضح أن المبادرة صادرة عن وزارة الخارجية الروسية، وليس من جانب أي من الأطراف التي حضرت اللقاء. غير إنه لم يعلن حتى الآن عن أهداف مثل هذه الجامعة، وطريقة تمويلها، واختصاصاتها، ومدى فاعليتها، والأهم من كل ذلك توجهاتها.
التعليقات