"ايلاف" من دمشق: قالت مصادر مطلعة إن رد الحكومة السورية كان ايجابيا بخصوص طلب الحكومة الهولندية تسوية أوضاع بعض& السوريين في هولندا إذ وافقت "مبدئياً" على بحث وضع 120 سورياً "لديهم إشكالات للاقامة".وكان وفد ضم مسؤولين هولنديين من وزارات الخارجية والهجرة وخبراء اللجوء السياسي اجروا الأسبوع الماضي محادثات مع مسؤولين سوريين.
وتلقت وزارات الخارجية والمغتربين والداخلية السورية " مذكرة دبلوماسية من الحكومة الهولندية تطلب تسوية أوضاع 120 سـورياً لديهم إشكالات معينة في الإقامة في هـولـندا حتى لا يؤثرون سلباً في أوضاع آلاف السوريين الذين يقيمون هناك " كما أكدت المصادر.
&وكان& البرلمان الهولندي أصدر قرارا برفض طلب اللجوء السياسي لحوالي 26 ألف شخص ينتمون لإحدى عشرة دولة.
وذكرت& المصادر أن الوفد وجد تفهما لدى السوريين بخصوص هذا الأمر، وأن البحث تم مع مسؤولين من وزارات الخارجية والداخلية والمغتربين في كيفية تأمين وثائق سفر لهؤلاء بعد أن قاموا بالتخلص من كل وثائق سفرهم قبيل دخولهم هولندا.
وأشارت المصادر إلى أن أسباب طلب السوريين للجوء السياسي مختلفة، كما أنهم من خلفيات متعددة. و أن من أهم مشكلات هؤلاء& كانت صعوبة تحديد هوياتهم بدقة "لأن معظم الذين يطلبون اللجوء السياسي هم ممن يقومون بإلقاء أوراقهم الثبوتية بعد وصولهم وحرقها والزعم أنهم عراقيون أو نيجيريون، وكل ما له فرصة أكبر في الحصول على اللجوء السياسي".
وكانت& الحكومة البريطانية& قررت أيضا ترحيل عدة آلاف من طالبي اللجوء السياسي العراقيين إلى موطنهم الأصلي ، حيث انتفت ظروف هذه الطلبات بعد التطورات الأخيرة في العراق .
وتلقت وزارات الخارجية والمغتربين والداخلية السورية " مذكرة دبلوماسية من الحكومة الهولندية تطلب تسوية أوضاع 120 سـورياً لديهم إشكالات معينة في الإقامة في هـولـندا حتى لا يؤثرون سلباً في أوضاع آلاف السوريين الذين يقيمون هناك " كما أكدت المصادر.
&وكان& البرلمان الهولندي أصدر قرارا برفض طلب اللجوء السياسي لحوالي 26 ألف شخص ينتمون لإحدى عشرة دولة.
وذكرت& المصادر أن الوفد وجد تفهما لدى السوريين بخصوص هذا الأمر، وأن البحث تم مع مسؤولين من وزارات الخارجية والداخلية والمغتربين في كيفية تأمين وثائق سفر لهؤلاء بعد أن قاموا بالتخلص من كل وثائق سفرهم قبيل دخولهم هولندا.
وأشارت المصادر إلى أن أسباب طلب السوريين للجوء السياسي مختلفة، كما أنهم من خلفيات متعددة. و أن من أهم مشكلات هؤلاء& كانت صعوبة تحديد هوياتهم بدقة "لأن معظم الذين يطلبون اللجوء السياسي هم ممن يقومون بإلقاء أوراقهم الثبوتية بعد وصولهم وحرقها والزعم أنهم عراقيون أو نيجيريون، وكل ما له فرصة أكبر في الحصول على اللجوء السياسي".
وكانت& الحكومة البريطانية& قررت أيضا ترحيل عدة آلاف من طالبي اللجوء السياسي العراقيين إلى موطنهم الأصلي ، حيث انتفت ظروف هذه الطلبات بعد التطورات الأخيرة في العراق .
التعليقات