"إيلاف" من موسكو: تفاقمت اجواء العلاقات بين موسكو وتفلبيسي اثر تعرض& قوات الانزال الجورجية لقافلة عسكرية روسية في اوسيتيا الجنوية ومصادر حافلتين& على متنها مائة صاروخ وغيرها من الاسلحة، وضرب الجنود الروس المرافقين لها.
ووصف وزير الدفاع الروسي الحادث بانه عملية اسنفزازية، وقال وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف& ان الحادث في اوسيتيا الجنوبية يبعث على القلق البالغ. واكد على ان روسيا ستتخذ كافة الاجراءات لمنع وقوع مثل هذه الخطوات لاحقا. منوها بان السفارة الروسية في تفليسي تتخذ الاجراءات اللازمة لاعادة جورجيا الحمولة والحافلات التي تم احتجازها.
وقال بلاغ للخارجية الروسية ان موسكو تقيم الحادث على انه استفزاز يناقض اتفاقية&& تسوية النزاع في اوستيا الجنوبية لعام 1992. وانها موجهة نحو تفعيل موجة التي تنطوي على مخاطر وقوع مواجهة مسلحة . مشيرا الى ان على تفليسي ان تحسب الحساب الى ما يمكن ان تؤدي له مثل هذه الاستفزازات.
وقالت المصادر الروسية ان وزير الداخلية الجورجية اراكلي ارواشفيبي قاد عملية احتجاز الحافلة الروسية. وتقول روسيا ان الاسلحة كانت موجه لقوة حفظ السلام بينما اعتبرتها جورجيا بانها مرسلة الى قوات اوسيتيا الجنوبية التي تستعد للتصدي لاجتياح جورجي محتمل& لاراضيها. من ناحيته اعرب رئيس الحكومة الجورجية في اجتماع وزاري عن ارتياحه لتحرك القوات المسلحة الجورجية في اوسيتيا. واتهمت جورجيا مرات عديدة قوات حفظ السلام الروسية في المشاركة في عمليات التهريب عبر الحدود مع اوسيتيا الجنوبية.
واعلنت اوسيتيا الجنوبية استقلالها من جانب واحد بعد نزاع عرقي مسلح مع جورجيا في بداية& تسعينات القرن الماضي.وتجنس غالبية مواطني الجمهورية لحد الان بالجنسية الروسية، وتقدمت حكومة الجمهورية بطلب الى روسيا للانضمام للاتحاد الروسي.
وقال الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي ان اولوباته تتمثل باعادة اوسيتيا الجنوبية وابخازيا الى حظيرة جورجيا.