1-
بعث المرحوم الخميني رُسله إلى الرئيس الروسي غوربوشوف ليهديه نسخة من القرآن ويدعوه إلى تطبيق الشرائع الإسلامية بعد إعلانه فشل النظريات الماركسية اللينينية على أرض الواقع، و بذلك أعلن هزيمة ( مادية ) الفكر أمام مادية ( المادة )!!

2-
طالب بعض شيوخ الإسلام من نيلسون مانديلا إعتناق الدين الإسلامي بعد أن وجدوا فيه النزعة الإنسانية في مواقفه من قضايا شعوب العالم المضطهدة!!!

3-
أشاع غلاة المسلمين طرفة تقول بأن مغير الدستور الأمريكي لصالح بني جلدته. الدكتور القس مارتن لوثر كنج قد مات ( مسلماً ) !!! بمعنى أنه أخفى إعتناقه للدين الإسلامي..

4 -
لحد اليوم يكتب ( الغلاة ) عن إسلام اول رجل وطأة قدميه أرض القمر نيل أرمسترونغ. بعد مشاهدته ( لشق ) القمر وسماعه آذان المسلمين على سطحه !!! كما يصر ( زغلول النجار ) على ذكره في كل مناسبة !!! رغم نفي وتكذيب صاحب الشأن في مؤتمراته الصحفية لكل ماقيل عن إسلامه وما نسب لعينه ولسانه قبل وفاته ودفنه في مقبرة كنسية!!!

5 -

قيل عن اول رائد فضاء. يوري كاكارين. إندهاشه لسماعه آذان المسلمين عند زيارته لمصر فقال. لقد سمعت مثل هذا وأنا أدور الأرض في سفينتي الفضائية. فأعلن إسلامه !!!
الكل يعلم كيفية موت كاكارين فلقد قتل بسقوط الطائرة التي قادها مخموراً !!!!

6 -
أغرب ما كتب ( الغلاة ) بعد موت بولس السادس. بابا الفاتيكان. هو أنه طلب من أحد الأساقفة القريبين منه، حرق مذكراته لأن فيها كتب عن كيفية إعتناقه للإسلام !!!!!

7 -
قبل فترة قصيرة نشرت جريدة خليجية نبأ ( إسلام ) لاعب إسي ميلان ( كاكا ) بعد إصابته في الكويت لكنها لم تعر بالاً لتكذيب مديرة أعماله التي نفت الخبر وأضافت بأنه خصص نسبة من أمواله للكنيسة بعدما شفى من إصابته لإعتقاده بأن كثرة صلاته للمسيح هي سبب رجوعه للملاعب سالماً !!!
وبقت الصحيفة تنشر ( تكبير ) القراء لإعتناق ( كاكا ) الإسلام !!!!

ما سلف، عينة بسيطة مما نقرأ بين فينة واُخرى عن إعتناق المشاهير للإسلام. يبقى ثابتاً في أدمغة الغلاة رغم عدم مصداقيته وتكذيب ذوي الشأن لما اُلصق بهم !!!!

إختيار ( غلاة ) المسلمين لشخصيات لامعة. بارزة ومحبوبة لدى شعوب الدنيا لعلومها وفنونها وأخلاقيتها الإنسانية، وإدعاء تخليهم عن مبادئهم ودياناتهم والتحول بإتجاه الإسلام دون أن يكونوا كذلك. يدل إلى حاجة الدين الإسلامي اليوم لوجوه وعقول جميلة وعاقلة يفتقدونوها هم لتغيير نظرة العالم نحوهم. فلو كان الذين يتمنون إسلامهم على غير ماهم عليه، لما صاروا كما يريدونهم في دينهم مسلمين....

في مواعظ الدعويين للإسلام. تقرأ الآيات الإلهية المنزلة على الأنبياء والمخاطبة للرسول محمد ( ص ) منها /

لو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعاً. أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين..

وما أنت عليهم بجبار.

وما جعلناك عليهم حفيظاً وما أنت عليهم بوكيل..

ولست عليهم بمسيطر.

قال يا قوم. أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وأتاني رحمة من عنده فعميت عليكم أنلزمكموها وأنتم لها كارهون.

لا إكراه في الدين. قد تبين الرشد من الغي..

فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر..

وإذا قرر الذين دخلوا الإسلام. الخروج منه لسبب او آخر..
يقول لهم نفس الواعظ. ( دخول الحمام ليس مثل خروجه ) ويلصق بالنبي محمد حديثاً مخترعاً. يناقض كل الآيات القرآنية المرسلة إليه من الله جل جلاله..
إذ يقول. قال النبي محمد ( ص ). من بدل دينه فأقتلوه!!!!!

تفاخر الغلاة بأعداد اُناس الغرب الذين يعتنقون الإسلام يجب أن لا ينظر إليها بجدية. فالإنسان الغربي له الحرية المطلقة في إختيار رغباته، لذلك نجده منخرطاً في البوذية والزرادشتية وحتى الهندوسية وأديان يختلقونها بأنفسهم. فدياناتهم ومبادئهم لا تهددهم بسوء عاقبة الخروج منها كما تفسيرات ( غلاة ) الدين الإسلامي لبعض آيات القرآن !!. لذلك فتخلي مسلم واحد عن دينه. وهو الدارك بعقوبة قطع الرقبة. وإعتناقه دين آخر. يساوي آلاف الحالات بالإتجاه المعاكس.!!!

حسن أسد