دأب الخطاب السياسي الكردي على ممارسة الإرهاب الفكري وإتهام كل من يدافع عن مصالح العراق بالقومية العنصرية الشوفينية، فهذه الأسطوانة المشروخة تجدها لدى كافة الأكراد حينما تتحاور معهم بخصوص أطماعهم في ثروات العراق وأراضيه.

وهذه مقارنة بسيطة عن طبيبعة التعامل من قبل عرب العراق للأكراد، وتعامل الأكراد مع عرب العراق تكشف لنا من هو العنصري الشوفيني الحقيقي على أرض الواقع:

- بعد سقوط نظام صدام سمح عرب العراق بدخول الاحزاب والساسة الأكراد الى بغداد وإحتلال أعلى المناصب الحكومية من رئيس الجمهورية الى نائب رئيس الوزراء والوزراء ورئيس أركان الجيش وغيرها من المناصب العليا.


- بينما منع الأكراد دخول عرب العراق الى مدنهم وممارسة أي نشاط سياسي واحتلال أي منصب حتى لوكان وظيفة معلم او عامل بلدية فممنوع على العربي العمل في الوظائف الرسمية لدى الدوائر الكردية.

- منذ سقوط نظام صدام وآلاف رجال الأعمال الأكراد دخلوا بغداد وغيرها من مدن العراق وقاموا بشراء الكثير من الأراضي والعقارات بكل حرية.


- بينما الأن ممنوع على عرب العراق تملك وشراء الأراضي والعقارات في المدن الكردية.


- كل يوم يدخل آلاف الأكراد الى بغداد وغيرها من المدن العراقية ويعاملون كأي مواطن عراقي دون أية قيود ويتنقلون بكل حرية.


- في حين نجد ممنوع على عرب العراق دخول المدن الكردية، ويضعون شتى المعوقات امام من يريد الدخول ويطلبون كفيل كردي لكل مواطن عربي.


- يتم استعمال اللغة الكردية في بغداد وغيرها في الدوائر الرسمية وغير الرسمية.


- يمنع أستعمال اللغة العربية في الدوائر الرسمية الكردية.


- يتم رفع العلم الكردي في بغداد وغيرها من المدن العراقية.


- يمنع رفع العلم العراقي في المدن الكردية.


- يدفع العراق من واردات النفط الى الاكراد نسبة 17 % أي ما يعادل عشرة مليار دولار سنوياً وليس مليوناً.


- يرفض الأكراد دفع اموال جباية الضرائب الحدودية ولايعطعون فلساً واحدا للخزينة، ولايستفاد منهم العراق اقتصاديا بأي شيء.


- تآمرت عدد من الاحزاب الكردية على العراق لصالح المخابرات الروسية والايرانية والسورية، ومع هذا نسى الشعب العراقي مؤامراتها وسمح لها بالمشاركة في العمل السياسي.


- في حين مازال الخطاب الكردي يشتم كل يوم العراق بأبشع الشتائم، في الوقت الذي يعيش الأكراد بفضل خيرات العراق.

هذا جزء بسيط من الفرق بين تعامل عرب العراق مع الاكراد، ولاحظ السلوك العنصري الشوفيني للأكراد أزاء العرب مما يؤكد ان الأكراد ليس عندهم قضية عادلة، وانما لديهم أطماع لنهب المزيد من ثروات العراق وأراضيه، وان التاريخ أثبت ان افضل طريقة للتعامل مع هذه الأطماع هي التعامل بحزم وقوة للجم كافة أنواع التمرد والمؤامرات.

خضير طاهر

[email protected]