ما يتم طرحه هذه الايام في الحملات الانتخابية هو إنكار كفاءة نظام الجمهورية الاسلامية وظهور زمرة من النهّابين والخائنين للبلد والشعب والدين من صلب هذا النظام (صحيفة جمهوري اسلامي)

الانتخابات الرئاسية في إيران ولدت ميتة أساسًا. ففي اول انتخابات رئاسية في عام 1980، كان هناك تياران اصطف واحد بوجه الآخر وهما تيار حزب laquo;جمهوري اسلاميraquo; الذي يحظى بتأييد من قبل آية الله الخميني والحاكمين الحاليين في zwnj;إيران من ضمنهم خامنئي ورفسنجاني والآخرين الذين هم مؤسسو حزب و تيار آخر هم مجاهدي خلق والاحزاب التقدمية والعلمانية والشعبية وكل الاقليات القومية والدينية. وكان مرشح حزب laquo;جمهوري اسلاميraquo; آكاديمي غير معمم يدعى جلال الدين فارسي وكان يحظي بتأييد ودعم من رجال الدين وكل القوى في الحكم بضمنها الحرس الثوري والباسيج (قوة التعبئة). كما كان المرشح التيار الآخر مسعود رجوي زعيم مجاهدي خلق والذي كان يمثل معارضة النظام الحاكم برمتها ويحظي بتأييد من الاقليات الدينية والقومية من ضمنها الكرد والآذربيجانيين والتركمان والاحزاب والمنظمات اليسارية ما عدا حزب laquo;تودهraquo; الشيوعي التابع للاتحاد السوفيتي آنذاك.

وقبل الانتخابات بأيام تم شطب اسم جلال الدين فارسي المرشح الوحيد لحزب laquo;جمهوري اسلاميraquo; من قائمة المرشحين لكونه من اصل افغاني حيث يؤكد الدستور الإيراني أن رئيس الجمهورية يجب أن تكون من اصل ايراني. اذًا بقى الحزب الحاكم أي laquo;جمهوري اسلاميraquo; دون مرشح حتى اضطر إلى ترشيح شخص غير معروف يدعى laquo;حسن حبيبيraquo; والذي كان يعيش في باريس قبل الثورة.

فكان من الواضح أنه وفي تنافس المعارضة والحكم، ونظرًا للشعبية الواسعة التي كانت منظمة مجاهدي خلق تحظى بها وتأييدها التام من قبل المعارضين الآخرين من جهة وشطب اسم المرشح الرئيس لمؤيدي آيت الله الخميني من جهة أخرى، سيكون مسعود رجوي هو الفائز في هذه الانتخابات. وعلى سبيل المثال كانت جريدة laquo;مجاهدraquo; نشرة مجاهدي خلق الإيرانية تنشر بـ500 ألف نسخة في طهران فقط وتضاف إلى هذه اعادة استنساخها في عدة مدن في مختلف الولايات الإيرانية آنذاك.

وفي موقف كهذا دخل آية الخميني الساحة فأصدر فتوى بشطب اسم مسعود رجوي بحجة أنه لم يصوت للدستور. وسبق لمجاهدي خلق أن اعلنوا أنهم لم يصوتوا للدستور كونه ينص على laquo;ولاية الفقيهraquo; التي تتناقض تمامًا مع سلطة الشعب، ولكنهم وفي الوقت نفسه اعلنوا أنهم ولتجنب أي اشتباك سيمارسون العمل السياسي في نفس الاطار. لو لم يصدر الخميني الفتوى باستبعاد رجوي عن الترشيح للرئاسة ووصلت منظمة مجاهدي خلق إلى السلطة لكانت هذه هي المرة الأولى في تأريخ البلدان النامية والعالم الثالث التي تصل فيها قوة بخلفية نضالية إلى الحكم عن طريق صناديق الاقتراع وانتخابات حرة في نظام ديمقراطي وليس عن طريق الانقلاب أو الثورة. فبعد حذف المرشح الوحيد للمعارضة في اول انتخابات رئاسية في نظام الجمهورية الإسلامية فقدzwnj;ت الانتخابات الرئاسية مصداقيتها وشرعيتها في هذا النظام بعد ما كانت تخلو من المفاهيم البدائية للديمقراطية. وفاز ابو الحسن بني صدر في هذه الظروف، أي بعد شطب المرشح الوحيد للجناح الحاكم بسبب عدم كونه إيراني الاصل وشطب إسم المرشح الوحيد للمعارضة من ساحة المناسفات الانتخابية. ولهذا السبب نقول أن الانتخابات الرئاسية في إيران laquo;ولدت ميتةraquo;.

وهنا نلقي نظرة إلى آلية الحكم في إيران: أن نظام الملالي في إيران يصف نفسه laquo;ديمقراطية دينيةraquo; ويدعي أنه ولحد الآن أجرى انتخابات كل عام، (سواء أن تكون هذه الانتخابات نيابية، أم الرئاسية أم انتخابات مجالس البلديات والخ..) كما يدعي أن الديمقراطية الموجودة في إيران اكثر حتى من التي توجد في الولايات المتحدة الآمريكية! ولكن ما هي الحقيقة؟ تقول المادة 57 للدستور الإيراني: laquo;إن السلطات الحاكمة في الجمهورية الاسلامية عبارة عن السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية التي تمارس سلطاتها بإشراف من الولاية المطلقة.. وهذه القوى مستقلة بعضها عن البعض..raquo;. ونلاحظ أن هذه المادة تقول أن السلطات الثلاث هي laquo;تحت إشراف الولاية المطلقةraquo; من جهة وتقول laquo;أن السلطات مستقلة بعضها عن البعضraquo; من جهة أخرى. والآن نلاحظ كيف يمكن اجراء ما يسمي بالانتخابات في هذا النظام؟ وتقول المادة 110 من الدستور والتي تنص على واجبات المرشد الاعلى وصلاحياته:
laquo;المادة 110، واجبات المرشد الاعلى وصلاحياته: اولا: تحديد السياسات العامة لنظام الجمهورية الاسلامية بعد التشاور مع مجمع تشخيص مصلحة النظام. ثانيًا. الاشراف على حسن تنفيذ الخطوط العامة لسياسات النظام. ثالثًا اصدار الأوامر بإجراء الاستفتاء العام، رابعًا. القيادة العامة للقوات المسلحة. خامسًا. اعلان الحرب والسلام وتعبئة القوات. سادسًا. تنصيب واقالة وقبول استقالة كل من: الف: اعضاء مجلس الفقهاء، ب. رئيس السلطة الاعلى للقضاء. ج. رئيس هيئة إذاعة وتلفزيون الجمهورية الاسلامية الايرانية د. رئيس الهيئة العامة لقيادة الاركان المشتركة في القوات المسلحة. هـ. القائد العام للحرس الثوري الاسلامي. و. القيادات العليا في القوات العسكرية وقوات الامن الداخليraquo;.

أما واجبات مجلس الفقهاء كما ورد في الدستور فهي: laquo;اولاً. الاشراف على إجراء جميع الانتخابات من ضمنها تحديد اهلية المرشحين في جميع الانتخابات (المادة 99)، ثانيًا. الاشراف على القوانين الصادرة عن البرلمانraquo;. وكما جاء في المادة 93 من الدستور أنه laquo;ليس لمجلس الشورى الاسلامي أي مصداقية دون وجود مجلس الفقهاءraquo;.

هنا نلاحظ أنه وبسبب وجود مجلس الفقهاء تصل دور السلطة التشريعية في إيران إلى حد الصفر.. كما وهناك جهاز آخر أيضًا يسمى بـlaquo;مجلس تشخيص مصلحة النظامraquo; وحينما يتطلب الضرورة يتدخل ويلغى القرارات الصادرة عن السلطة التشريعية أو السلطة التنفيذية (رئيس الجمهورية والحكومة).

والنتيجة هي مادام آلية نظام laquo;ولاية الفقيهraquo; قائمة فلن يكون هناك أي انتخابات حقيقية، خاصة أنه وعلى أساس قانون الانتخابات يتعين على كل من يتم انتخابه أن يتسم بـ laquo;الإيمان القلبي والالتزام العملي بولاية الفقيهraquo;.

إذن وحتى إذا تجاهلنا حالات التلاعب الواسعة بالاصوات وحالات الغش والتزوير بأرقام الملايين في المهازل الانتخابية لهذا النظام، لم ولن تكون امكانية اجراء أي انتخابات حرة وديمقراطية في اطار هذا النظام. فعلى سبيل المثال في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في عام 2005 تم اعلان 29مليون ناخب لحساب 5 ملايين فقط من المشاركين في الانتخابات في المرحلة الأولى و28مليون ناخب لحساب 3.5 ملايين مشارك في المرحلة الثانية كما كشف احد اجنحة النظام أنه تم ادخال 5 ملايين صوت من هويات الاموات.

ولكن ما يدور هذه الايام في إيران ليست منافسة على الرئاسة في انتخابات ولدت ميتة وهي لم تجر بشكل ديمقراطي حر في أي يوم من الأيام بعد إقامة الجمهورية الاسلامية، بل هو صراع من جميع الجهات بين العقارب للوصول على السلطة في أصعب الظروف في تأريخ السلطة السوداء للملالي في إيران وفي المرحلة النهائية لهذا النظام والتي سيؤدي إلى اسقاطه على أيدي أبناء الشعب الإيراني.

أما مناظرة المرشحين لانتخابات النظام الرئاسية والتي كشفوا فيها عن أسرار النظام الداخلية تعتبر منعطفًا جديدzwnj;ًا في الصراعات الداخلية لنظام laquo;ولاية الفقيهraquo; وضربة قاضية على النظام برمته ودليلاً على أن كل من يتم إخراجه من الصناديق باعتباره رئيس الجمهورية فهو محكوم بجرّ ذيول ما يترتب على ذلك من آثار وعواقب مستنزفة وشاملة، وأن ظهور رفسنجاني وإصداره البيان مباشرة بعد انتهاء مناظرة نجاد وموسوي وكونه قد طلب إجراء مناظرة للرد على شاشة التلفاز يعتبر بداية لهذه المسيرة.

وتأجج نيران الصراع بين العقارب وانكشاف أسرار النظام الداخلية قد أثارا قلقًا بالغًا لدى المرشد الاعلى خامنئي حتى قام وبهدف إنعاش مهزلة الانتخابات وبخطأ في الحسابات ومحاكاة غير محبوكة لدول أخرى بإجراء مناظرة تلفزيونية بين المرشحين الذين أكد هو نفسه أهليتهم. ولكن هكذا عملية لم تكن إطلاقًا تنسجم مع طبيعة هذا النظام، لأن المناظرة وقبل أن تتعلق بهذا المرشح أوذاك قد انقلبت على كامل هيكلية النظام، بحيث وبعد انكشاف جانب من فضائح النظام أصيب آية الله خامنئي بذعر شديد مما دفعه إلى أن يخرج غداة المناظرة إلى الساحة لاحتواء الأزمة حيث حذر رموز النظام قائلاً: laquo;لا تسمحوا بان ينكسر الهيكل العظمى المتصلب واذا كسر فسوف لن يضمد اي جراح ولن يصلح اي خراب، وعلينا أن نحافظ على الهيكل العظمي المتصلب للنظام الاسلامي الذي علمنا به الامام (الخميني). ولا يجوز ابدا ان تؤدي الامور الى المجابهات او المساجلات ثم الى الاشتباكات.. وكونوا حذرين منتبهين فاذا رأيتم احدًا يصر على اثارة الاضطراب والشغب والمواجهة فاعلموا انه اما خائن او غافل جدًاraquo;.

واظهرت هذه المناظرات جانبًا من الازمة والانحطاط والفساد وعمليات السلب والنهب والسرقات والارهاب المتفشية داخل النظام الإيراني.. وحسب بعض السلطات الإيرانية فان اطراف المناظرات خاضوا معركة منفلتة على السلطة بعملية التعرية التي كانت تقوم بها المقاومة الايرانية وحسب قولهم المنافقين (أي مجاهدي خلق الإيرانية) حصرًا حتى الآن.. كما وان اكتمال كون نظام laquo;ولاية الفقيهraquo; أحادي القاعدة قد أدى الى الانشقاق والتشرذم في تيار آية الله خامنئي في البرلمان وتكتلاته التقليدية وسائر اجهزة النظام. هذا وقد امتنعت حتى الآن جمعية رجال الدين بل وأشخاص مثل لاريجاني رئيس البرلمان وتوكلي العضو البارز في تيار خامنئي في البرلمان وباهنر نائب رئيس البرلمان وحداد عادل الرئيس السابق للبرلمان عن الدعم العلني لـlaquo;نجادraquo;، وذلك رغم علمهم بان خامنئي وبكل ما في وسعه ومن خلال عمليات التدبير الخاص بهدف الغش والتزوير سوف يقوم بإخراج مرشحه من صناديق الاقتراع.

وهنا نعيد إلى الأذهان أن المقاومة الايرانية وقبل 22 عامًا كشفت عن خطة إيران الارهابية الواسعة لعمليات التفجير في المكة المكرمة واحراق بيت الله الحرام بكل التفاصيل واسماء الضالعين فيها تلك العملية الاجرامية التي تعبتر جريمة لا تغفر وكان نظام الحكم في طهران ينسبها دومًا إلى مجاهدي خلق. ولكن الآن وفي خضم صراع العقارب اضطر احمدي نجاد إلى إلقاء اللوم على حكومة مير حسين موسوي بان المتفجرات والمتدربين الكفوئين تم ارسالهم الى المملكة العربية السعودية من مطار طهران في عهدها وذلك ردًا على كون موسوي قد أخذ على احمدي نجاد إرساله صواريخ الى قطاع غزة.

لم تكن هذه المناظرات الا دليلاً على صواب ما كان يقوله المعارضون الإيرانيون بأن هذا النظام وخلال الاعوام الـ 30 الماضية التي كان في السلطة لم يمارس الا القمع والنهب والسلب والقتل والابادة وتعذيب المعارضين وتصدير الثورة والارهاب إلى انحاء الوطن العربي ومنطقة الشرق الاوسط بأسرها وزعزعة أمنها واستقرارها. فالآن التنازع على السلطة في إيران وصل إلى مرحلة أصبح فيها المتنافسون مستعدين لدفع الثمن الأغلى، ولو أن يكون هذا الثمن على حساب rdquo;النظام برمتهrdquo; والكشف عن جرائم الطرف الآخر وفضحه. نعم عندما تصل المناظرة إلى تئوقراطية دينية فاشية شمولية معادية لشعبها لن تكون سوى عراك وسط الشارع بين أنذال وأوباش ينقصها فقط الضرب بقسوة و القذف بألفاظ بذيئة..

واذا كان هناك من لديه مشكلة للاقتناع بـlaquo;المرحلة النهائيةraquo; وlaquo;فترة الانهيارraquo; وlaquo;اصعب الظروفraquo; أو عبارات كـ laquo;30 عامًا من القتل والنهب والسلبraquo; ليقرأ هذا الموضوع الذي ورد في افتتاحية صحيفة laquo;جمهوري اسلاميraquo; الرسمية الصادرة في طهران قبل اجراء الانتخابات بـ 5 أيام فقط حيث كتبت تقول: laquo;.. ما يتم طرحه هذه الايام في الحملات الانتخابية هو إنكار كفاءة نظام الجمهورية الاسلامية وظهور زمرة من النهّابين والخائنين للبلد والشعب والدين من صلب هذا النظام.. وما تجري هذه الأيام من حملات سامة ضد رجال الدين انصار الامام [الخميني] والمدراء الاقدمين في نظام الجمهورية الاسلامية يسمع منه وقع اقدام الخطر، وعلينا أن نحول دون وقوع هذا الخطر قبل أن يبلغ السيل الزبي.. وهل يجوز لنا أن نصمت ونسكت أمام فرحة اعداء النظام الذين يقولون هذه الايام إن ما كنا نقول طيلة الـ 30 عامًا الماضية حول نظام الجمهورية الاسلامية ورؤوسه قد تم إثبات صوابه؟..raquo; (صحيفة laquo;جمهوري اسلاميraquo; 7/6/2009).

من الواضح تمامًا فيما يتعلق بالمرشد الاعلى للثورة الاسلامية آية الله على خامنئي أنه يريد اعادة تعيين laquo;نجادraquo; لمنصب الرئاسة بأي ثمن كان. وممارساته للضغط على أشرف التي تقيم فيها 3400 من اعضاء مجاهدي خلق الإيرانية بضمنهم 1000 امرأة ومحاصرتها ليس الاّ حاجته الملحة إلى قمع المقيمين فيها ليكون لديه ورقة رابحة أمام المنافسين. وهو يغفل عن كون أشرف صامدة لن تهتز ولن تبرح مكانها، وأشرف مقاومة وخلافًا لما يريد خامنئي لن تزول أشرف الاّ وتظهر laquo;أشرفraquo; آخر في طهران، وتعني أشرف أخر في إيران نهاية لـ 30 عامًا من المعاناة والتعذيب وتصدير الثورة وعدم الاستقرار إلى منطقة وتعني تحقيق سلطة الشعب والحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية التي تضمن الحقوق المتكافئة للمرأة وتأسيس حكم مبني على فصل الدين عن الدولة وبناء إيران جديدة. نعم؛ أشرف في إيران، ستكون إيران التي تجد مكانتها في المجتمع الدولي بدلاً عن كونها خطرة ومثيرة للإشمئزاز. إن الحل المقدم من قبل المقاومة الإيرانية أمام التنامي السرطاني للتطرف والمؤامرات الإيرانية، هو الحل الوحيد الذي يعارض الحرب وفي نفس الوقت يعارض استرضاء النظام الجائر الحاكم في إيران والذي يدق على طبوله كثيرًا هذه الإيام.

أشرف في إيران تعني التغيير الديمقراطي وخلاص الشعب الإيراني من حكامه المستبدين. نعم بالرغم من أن أشرف واقعة في محافظة ديالى العراقية بمساحة اقل من 40 كيلومترًا مربعًا فهي تبدو بلدة صغيرة ولكنها بؤرة النضال الاستراتيجي ضد الملالي الحاكمين في إيران. ولهذا السبب يرى النظام الحاكم laquo;عدمهraquo; في laquo;وجودraquo; أشرف بشكل واضح وعليه لن يتراجع في أي حال من الاحوال عن قراره لازالتها، فسيظل يمارس ضغوطًا هائلة على الحكومة العراقية الضعيفة والراضخة أمام ضغوطه وعلى ذيوله الحقيرة في هذا البلد، ولكن هيهات أنّ يمكن إزالة أشرف بل ستظهر يومًا ما اشرف آخر في إيران بحكم شعبي تتولى رئاسته للجمهورية في الفترة الانتقالية مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية. ومن وجهة نظر رجوي: laquo;إن الاصالة ليست في الظلم والسجن والاضطهاد، بل الاصالة هي في الانسان بعزمه وارادته للحريةraquo;. أن المجاهدين المقيمين في إشرف وبالرغم من انهم يعيشون تحت الظلم وفي الأسر وهم محاصرون، ولكنهم يمتلكون هكذا عزم وإرادة.


محمد علي يوسف

باحث وكاتب
[email protected]