مَهْمَا صَفَت
طَوَايَاكِ
لَنْ أُصَدّقَكِ أَيّتُهاَ
المَدِينَةُ !!

تَعَاسَة...

دٌولَاكُورْوَا
أيّهَا التّعِـيـسُ
أَجِئْتَ تَبْحَثُ عَنِ الضّوْءِ
فِي مَدِينَةٍ
كُلّ مَا فِيهَا
يُهَدّدُ بِِالسّوَاد !!

الرّافِضَة
إلى وئام...
في منفاها المقيم


الرَّافِضَةُ...
مَنْ تَحْفُرُ القَلْبَ
وَ تَأْبَى أَنْ تُسَاوِمْ...
الرَّافِضَةُ بِالبِنْطَالِ المُمَزَّقِ...
مَنْ تُبَعْثِرُنِي تَحْتَ تُفَّاحِهَا
شَظاَياَ ذِئْبٍ...
و َشِلْوَ شَاعِرٍ دُونَمَا
أُغْنِيَةٍ...
مَنْ تَشْتَهِينِي تَبْغاً وَ نشيداً...
ـ هَلْ تُحِبّنِي... !؟

الرَّافِضَةُ...
مَنْ تَسْكُنُ حَلَقَاتِ المَارِيجْوَانَا...
تُغَنّي مَعَ البِيتِلْزْ...
وَ تَخْرُجُ إِلَى (سَاحَةِ الأُمَمِ )
في مُظَاهَرَاتِ (ATTACK)
ضِدَّ العَوْلمَةِ... و حَرْبِ العِرَاقْ...
مَنْ تَعْقِصُ شَعْرَهَا
ذَيْلَ طَاوُوسٍ
وَ تَزْعُمُ الإِنْتِسَابَ الأَبَدِيّ
إِلَى جِيلِ 68
ـ هَلْ تُحِبّنِي... !؟
الرَّافِضَةُ..

غَــــرَق

فِي الضِّفّة الأُخْرَى
مِنَ (الحَافَةِ )
كُنْتُ أَغْرَقُ...
كُنْتُ المُهَاجِرَ السِّرِيَّ الوَحِيدَ
مَنْ يُدْمِنُ عَنْ ظَهْرِ بَحْرٍ:
(تُحْفَةَ النُظَّّارِ فِي غَرَائِبِ الأَمْصَارِ وَ عَجَائِبِ الأَسْفَارِ )
لَكِنَّنِي كُنْتُ أَغْرَقُ...
أَناَ: الوَارِثُ الأَخِيرُ
لِسِرّ الرّحِيلِ...
الوَحِيدُ
مَنْ يَحْفِرُ عَلَى ذِرَاعِهِ
هَذَا الإِسْمَ: (ابْنُ بَطُّوطَةَ )...
لَكِنَّنِي كُنْتُ أَغْرَقُ...
فِي الضِّفَّةِ الأُخْرَى
أَنَا المُهَاجِرُ السِّرِّيُ الأَخِيرُ
وَ رِيحُ الشّمَالِ: شِدْقٌ يَضْحَكُ
وَ أَناَ أَصْرُخُ وَ أَ
غْ
رَ
قُ...


حِـكْـمَـة

حَسَنًا...
مُنْذُ البِدَايَةِ
وَ بِالضّبْطِ: بَعْدَ أَنْ أَرْسُمَ
عَلَى كَفّكِ قُبْلَةَ الحَبِيبِ
سَأَخْتَارُ نَهْجَ الوُضُوحِ
وَ سَأَهْمِسُ لَكِ بِالخَبَرِ اليَقِينْ
حَسَنًا....
قَبْلَ أَنْ يُوَافِيناَ نَادِلُ (Madame porte)
بِالكُولَا
سَأَهْمِسُ لَكِ بِهَكَذاَ حِكْمَةٍ:
(هَذاَ العَالَمُ يَقْتَسِمُهُ رَجُلَانِ:
مُجْرِمُ حَرْبٍ وَ غَنِيّهاَ )
لِذاَ لَا تَتَوَقّعِي مِنَ الشّعَرَاءِ...
وَ مِنّيَ بِالخُصُوصِ...
سِوَى أُنْشُودَةِ المَطَرِ
أُنْشِدُهَا لَكِ كُلّماَ
دَمّرَكِ الشّتَاءُ: مَطَرْ...
مَطَرْ...
مَطَرْ...
أَعْرِفُ كمْ أَضَعْتِ
ـ مَعَ وَطْأَةِ الأَيّامِ ـ
مَحَبّةَ البَلَلِ...
و َنَسَيْتِ بِالتّالِي: (مَجْنُونَ الوَرْدِ)
وَ (زَمَنَ الأَخْطَاء)...َ
لَكِنْ... ثِقِي بِذَاكِرَتِي
أَنَا المُرَاهِنُ
ــ أَبَداًــ
عَََلََى مَطَرِ السّيّابِ
وَ العَالَمُ يَقْتَسِمُهُ
الرّجُلَانْ
.................
هَكَذاَ وَ مُنْذُ البِدَايَةِ... !!


نُوسْتَالْجْيَا


دَعْكِ مِنْ صُوَرِ الأَصْدِقَاءِ
عَلى حِيطَانِ الغُرْفَةِ
دَعْكِ مِنْ مُحَمّد شُكْرِي...
بُولْ بُولْزْ...
أَلَنْ جِنْسِنْبِرْجْ... وَ بَاقِي رِفَاقِ الحُلْمِ
دَعْكِ مِنْ هَذَا الكلَامِ
النّوسْتَالْجِيّ
وَ كُونِي وَاقِعِيّةً
كمَا يَحِقّ لِامْرَأةٍ تَخَرّجَتْ
مِنْ بَرَامِجِ ( (star system
فُسْتَانُكِ القُرْمُزِيّ:
أَهَمّ حَدَثٍ فِي هَذَا اليَوْمْ
وَ ضِحْكَتُكِ البَيْضَاء:
نُقْطَةُ ارْتِكازِ هَذِهِ الغُرْفَةِ
لِذَا دَعْكِ مِنَ الثّرْثَرَةِ
و َصَدّقِينِي: جِيلُ البِيتْ
انْدَثَرَ مُنْذُ عُصُورٍ بَائِدَةٍ
وَ طَنْجَة ـ عَلَى العُمُومِ ـ
لَا تُدْمِنُ الدّمْعَ عَلَى الأَطْلَالِ
وَ لَا الحَنِينَ أَمَامَ أُلْبُومِ الذّكْرَيَاتْ
فَكفّي عَنْ هَذَا الكلَامِ المُكرّرِ
إنّهُ يُعَمّقُ وَجَعِي
وَ احْتَرِمِي صَرْخَةَ الذّئْبِ
فِي جَسَدِي...
وَ تَيقّنِي: فُـسْـتَانُكِ القُرْمُزِيّ
أهَمّ حَدَثٍ فِي هَذَا اليَوْمْ... !!

الرّجِيم
إلى محمد الأزرق

أَعْرِف: (زَنْقَةُ الشّياَطِينْ )
لَيْسَتْ رُكْحاً يَلِيقُ...
لَكنّي لَسْتُ الرّجِيمَ
الّذِي تَشْـتُمِينْ...
لَسْتُ مَنْ دَلّ حَوّاءَ
عَلَى تُفّاحِ الحَقيقَةِ...
لَسْتُ مَنْ أَبَى وَ اسْتكْبَرَ
وَ اخْتارَ المنْفَى...
لَسْتُ مَفِيسْتو...
لَسْتُ مَنْ شَطّ بِهِ الخَيَالُ
وَ أَنْشَدَ: (المَجْدُ للشّيطَانْ... )
لِذاَ لَا تَسْتَمِرّي فِي هَذاَ
الأَدَاءِ المعَبّرِ
أَنْتِ فِي الوَاقِعِ
لَسْتِ الملََاكَ الّذِي
يَحِقّ لَهُ أَنْ يُوبِّخَ
الأَبَالِسَةَ
وَ أَناَ: لَسْتُ ذَاكَ الرّجِيمَ
مَنْ تَشْتُمِينْ
رُغْمَ (زَنْقةِ الشّيَاطِينْ )....
وَ رُغْمَ أنّ قَصَائِدِي
لَا تُبَارِكُ سِوَى المُنْشقّينَ....
وَ مَنْ تَخَطّى الأَسْيِجَةَ
بِنَصّ جَدِيدْ... !!


هَكَذاَ إِذَنْ...

هَكَذاَ إِذَنْ:
نَظْرَتُكِ الآتِيَةُ مِنْ أَقْصَى
الزّاوِيَةِ
بِ ( Petit Berlin)
قَرْعٌ عَلَنِيّ لِطَبْلِ الفَضِيحَةِ
وَ تَهْدِيدٌ صَرِيحٌ بالحُبّْ
لِهَكَذَا مُتْعَبٍ
مَلّ الإِنْتِظَارْ
ـ أَمَامَ بُرْج العَذْرَاءِ ـ
لِهَكَذا رَسَائِلَ
َتتَنَـزّلُ بَرْداً وَ سَلَامًا
عَلَى الاَّجِئِينْ !!

الدُّونْ كِيخُوتْ
[سنقرأ جميعا دون كيخوت لنتغذى أكثر من روح مكافح أراد إحقاق الحق وتصحيح العالم،
إننا جميعا أتباعا لدون كيخوت إلى حد ما] هوغو شافيز

مَسَاءً...
عِنْدَ المَسْرَحِ القَدِيمْ
بَعْدَ أَنْ نَفْرَغَ مِنَ الحُبّْ
وَ نَكْرَعَ آخِرَ زُجَاجَةِ نَبِيذْ
سَأُرْبِكُ كُلّ حِسَابَاتِ السّهْرَةِ
وَأَخْرُج كََبطَلٍ ضِدِيّ
عَن ْ هَذاَ النّصْ...
هَذاَ الدّوْرِ
المُقَدّرِ لِي...
وَ لأُقَاتِلَ
ضِدّ أَعْدَاءٍ فِي مُسْتَوَايْ !!
طَبْعاً...
أَنْتِ لَا تَذْكرِينَ: الدّونْ كِيخُوتْ
لَا تَذْكرِينَ شَيْئاً...
عَنْ مَلْحَمَةِ مَجْدٍ بِهَذاَ التّرَفْ
لِذاَ: بَاركي رَفْضِيَ هَذاَ المَسَاءْ
قُرْبَ ( tiatro cervantes)
قُرْبَ ذِكْرَى الدّونْ كِيخُوتْ
وَ شدّي معي رَايَةَ القيَادَة...
أَنَا الرّاكضُ منذُ حُرُوبٍ
كَيْمَا أوقفَ
هَذاَ الجُنُونَ: طَوَاحِينُ الدَّمِ !!


شَهَادَة

لَسْتُ هَارِباً
وَ مِنْ مَسْرَحِ الجَرِيمَةِ سَأُدْلِي
بِهَذِا الكَلاَمِ:
] لَسْتُ شَاهِدَ نفْي...
لَسْتُ شَاهِدَ زُورٍ...
و لَسْتُ شَرِيكاً فِي هَذاَ اليَبَابْ...
أَنا لَاجِئٌ في طَنْجَةَ
( مَدِينَة الحِيَادِ )
حَيْثُ لَا حالمين فِي مُسْتَوَايْ
وَ لَا أَعْدَاءَ فِي مُسْتَوَايْ
لِذاَ لَا دَخْلَ لِي بِهَذاَ الدّمِ...
لَا شَأْنَ لِي بِهَذاَ الجُنُونْ...
أَناَ كحَمَامَةِ نُوحٍ
ضَائعٌ مُِنذُ سُيولٍ
فَوقَ سَواحِل الغَرقِ
أَرْقُبُ برق الخَلَاصِ
وَ أفجّرُ هَذَا السّؤال:
طَنْجَة...
أ مِنْ هُنا الطّينُ جَاءَ...
أمْ مِنْ هُنَا ابتَدأ الطّوفَان ؟ ! ]


رِيحُ الشّرْقِيّ

لَيْسَ سِرّا
أَنّ أَسْوَارَ طَنْجَةَ لَيْسَتْ عَالِيَةً
وَ أَنّ لُهَاثَـنَا كُلّ مَسَاءٍ
خَلْفَ مَرَاكِبِ الوَرَقِ
و عَكْسَ رِيَاحِ الشّرْقِيّ:
مَعْرَكَةٌ خَاسِرَة !!
تُدْرِكِينَ...
ريَاحُ الشّرْقِيّ: صَرْصَرٌ عَاتِيَةٌُ...
لِذاَ خَلّ عَنْكِ فُسْتَانَ السّهْرَةِ
وَ اعْقِصِي شَعْرَكِ ذَيْلَ فَرَسٍ
طَنْجَةُ: مَحْفَلٌ مُقِيمٌ لِلغُبَارْ
وَ رِيحُ الشّرْقِيّ:
قَدْ تُرْبِكُ فُسْتَانَكِ مِنْ أَسْفَلَ
فَوْقَ مُسْتَوَى الرّغَبَاتِ
وَ عَلَى مَرْآى المَدِينَةِ
المُتْعَبَةِ بِالفُضُولِ
وَ المُشْرَئِبّةِ
جِهَةَ الرّيَاحِ الشّمَالِيَةِ !!


هِيرَاقْلِيس

طِنْجِيسُ: مَنْفًى كَبِيرْ
وَ هَذاَ البَحْرُ جَبّانَة
فَلْنسْتَرِحْ مِنَ الإِلْيَاذَةِ هِيرَاقْلِيسَ
وَ لْنلْعَبِ الوَرَقْ:
( العَالَمُ يُغَيّرُ سُلّمَهُ الطّبَقِيّ
وَ أَنْتَ مِنْ هَذَا الكَهْفِ
تَحْلُمُ بِتَغْيِيرِ العَالَمْ ! )
لَا تَلْتَفِتْ...
لَا تَلْتَفِتْ...
الفُضُولِيّونَ قَدَرٌ...
وَ آلِهَةُ الأُولِمْبِ قَدَرٌ...
فَلْنتَـنَحّى فِـي اتّجَاهِ الظّلِّ
وَ لْنَلعَب الوَرقْ
هُنَا رَفْضُكَ بِضَاعَةٌ كَاسِدَةٌ...
وَ مَجْدُكَ خُرَافَةْ...
فَلْنَلعَب الوَرقَ هِيرَاقْليسَ
ثَمّةَ سَائِحٌ
يَقْتَفِي طَيْفَكَ
فِي طَاحُونَةِ قَمْحٍ
وَ يُهْمِلُ رَفْضَكَ الجَمِيلْ...


ذِكْرَى

بِمَا أنّا وَصَلْناَ أخِيراً
إلَى وَادي اليَهُود
اخلعِي نعْليْكِ
وَ تَوَقّفِي قَليلاً
عَن هَذا الغنَاء:
إِشْبيليَّاتُ ((Joaquin Sabina
لا تُناسِبُ
هَذا المَقام !!
أدْركُ...
المَاءُ غَاضَ
وَ الوَادي ليسَ مُقَدّساً
كَيْ يَملكَ
أسْبَابَ البُكَاء
عَلَى أوشْفِيتْز...
وَ لاَ تَذَكّرَ مَعمَدَانيّةَ
الأَنْبِياءِ...
لَكِنْ... !!
فَلْنَتَوَقّفْ قَلِيلاً
طَنجَة
وادٍ يَشْرَبُ مِنْهُ الكُلّ
وَ يَخُونُهُ الكلّ
فَلنَتَوقّفْ
الذّكْرَى كمْ تُنَاسبُ
هَذاَ المَقَام !!


عَـوْلَمَة

أَكُلّمَا حَدّثتُكِ
عَنْ (زَمَنِ الأَخْطَاءِ)hellip;
تَتَدَخّلُ نيُويُورْكُ
بَيْنِي وَ بَيْنكِ
وَ تُغيّرُ مَجْرَى الحَدِيث !!


نَخْبُكَ أَيّهَا الرّجِيمُ


رِيحُ الشّرْقِي...
قَوَافِلُ الهَيبِيّينَ...
أََسْرَابُ البيتْنِكْس...
الغَجَرُ... القَرَاصِنَةُ...
الجَوَاسِيسُ...
كُلّ السّفُنِ...
كُلّ السّنَنِ...
مَرّتْ مِنْ هُنَا
ذَاتَ صَيْفٍ عَابِرٍ
وَ أَنْتَ
بِبَارِ البَرِيدِ ثَابِتٌ
وَ كَأْسُكَ فِي المُحَالْ
ــ شُكْرِي
نَخْبُكَ أَيّهَا الرّجِيمْ !!


إِقَامَةٌ جَبْرِيّة

لَا مَوْسِمُ المَطَرِ...
لَا مَدَافِعُ سُورِ المَعْكَازِينْ...
لَا رُوّادُ زَنْقَةِ الشّيَاطِينْ...
وَحْدَهَا
وَحْدَهَا رِيحُ الشّرْقِي
مَنْ تَفْرِضُ حَالَاتِ الطّوَارِئِ
وَ الإِقَامَاتِ الجَبْرِيّة !!