من قصائد النثر
أعلم أنهم جهَّزونى ...
لهذا المثولِ
ـ فى محفل الليل ـ
رديفًا (بغير أرقامٍ ولا يحزنون)
سأخرج حتمًا
من خصوصى للشيوع،
ربما.. أدخلونى
فى البيوع
أعلم أنَّها الحِدأةُ ليست مانحة
والخاتمات ليست فاتحة؛
ربما لهذا...
جاءت يداى مشكولتين
وحنجرتى ملجومة
واللحظة السانحة = اللحظة المالحة!
سيبدأ الحفل بالرقص
ليس مهمًا أن يأتي شاعر الرفض ِ
يقال quot; شاكيرا quot; ستبتدئ الغناء
وستعجنُ الهواءَ بيديها
والولدُ المطربُ أيضًا
ـ كعادته وهو يغنى ـ
سيقلدُ عجينَ الفلاحة.
ربما..
فى الوصلة الثانية
قفزتُ في الهواء قفزتين أو ثلاثْ
ربما تَشَقْلَـبْـتُ بين الأثاث ْ،
وهكذا...... الخ.
سيصفِّقُ الجَمْعُ لي...
وربما يَصْفُرون
سأبدو كبيرًا ـ رغم هذا ـ
وهم يَصْغُرون،
ليس مهمًا أن يقلدني ابن آوى
ليس مهمًا أن يحقد النسانيس علىَّ
وهم يشاهدونني على شاشة التلفاز
أبدو بهيًّا
رائعًا
ربما قلَّدني quot; محمد منير quot;
ربما قلَّدوني جميعًا
حتى ينتهي الحفلُ
ساعَتَها...
سأكُونُ قد أنْهَيتُ مُهِمـَّتي
كما كانوا يشتهون
لهذا...
ربما أدخلوني القـَفَصْ!
سأبدو لهم بهيًّا
رائعًا
وأنا أقزقز الفول السوداني
وأقشر الموز،
حتمًا ستداعبني البنات
وربما.....
والأطفالُ سيفْرَحونَ حتمًا
وهم يلامسونَ شَعْري
سأستمر هكذا..
بهيًّا
كَكُلِّ جيراني الطيبينَ
تمامًا
تمامًا
كما يشتهى السادة الـ....
سأستمر
مشرئبًّا
إلى صورةٍ
يعْكِسُها الفضاءُ الوسيعُ المنحَدِر؛
هكذا سأبدو
حتى يأتي السادة المُجَهِّزونَ
سأفعل ما يَأمُرونَ
حتى....
يبدأ الحفلُ الجديد.
[email protected]
لهذا المثولِ
ـ فى محفل الليل ـ
رديفًا (بغير أرقامٍ ولا يحزنون)
سأخرج حتمًا
من خصوصى للشيوع،
ربما.. أدخلونى
فى البيوع
أعلم أنَّها الحِدأةُ ليست مانحة
والخاتمات ليست فاتحة؛
ربما لهذا...
جاءت يداى مشكولتين
وحنجرتى ملجومة
واللحظة السانحة = اللحظة المالحة!
سيبدأ الحفل بالرقص
ليس مهمًا أن يأتي شاعر الرفض ِ
يقال quot; شاكيرا quot; ستبتدئ الغناء
وستعجنُ الهواءَ بيديها
والولدُ المطربُ أيضًا
ـ كعادته وهو يغنى ـ
سيقلدُ عجينَ الفلاحة.
ربما..
فى الوصلة الثانية
قفزتُ في الهواء قفزتين أو ثلاثْ
ربما تَشَقْلَـبْـتُ بين الأثاث ْ،
وهكذا...... الخ.
سيصفِّقُ الجَمْعُ لي...
وربما يَصْفُرون
سأبدو كبيرًا ـ رغم هذا ـ
وهم يَصْغُرون،
ليس مهمًا أن يقلدني ابن آوى
ليس مهمًا أن يحقد النسانيس علىَّ
وهم يشاهدونني على شاشة التلفاز
أبدو بهيًّا
رائعًا
ربما قلَّدني quot; محمد منير quot;
ربما قلَّدوني جميعًا
حتى ينتهي الحفلُ
ساعَتَها...
سأكُونُ قد أنْهَيتُ مُهِمـَّتي
كما كانوا يشتهون
لهذا...
ربما أدخلوني القـَفَصْ!
سأبدو لهم بهيًّا
رائعًا
وأنا أقزقز الفول السوداني
وأقشر الموز،
حتمًا ستداعبني البنات
وربما.....
والأطفالُ سيفْرَحونَ حتمًا
وهم يلامسونَ شَعْري
سأستمر هكذا..
بهيًّا
كَكُلِّ جيراني الطيبينَ
تمامًا
تمامًا
كما يشتهى السادة الـ....
سأستمر
مشرئبًّا
إلى صورةٍ
يعْكِسُها الفضاءُ الوسيعُ المنحَدِر؛
هكذا سأبدو
حتى يأتي السادة المُجَهِّزونَ
سأفعل ما يَأمُرونَ
حتى....
يبدأ الحفلُ الجديد.
[email protected]
التعليقات