أشرف سحويل من غزة: انطلقت اليوم فعاليات quot;القدس عاصمة الثقافة العربيةquot; التي أعلنت عنها اللجنة الوطنية العليا للقدس عاصمة الثقافة العربية والتي شكلتها الحكومة المقالة بغزة ووضعت لها ميزانية تبلغ مليون دولار أمريكي سيتم صرفها على فعاليات الاحتفال بالقدس عاصمة الثقافة العربية.
بحضور أعضاء كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي وعدد من الأكاديميين والفنانين والمثقفين بقطاع غزة وعدد كبير من المواطنين. وانطلقت الفعاليات هذه المناسبة بمهرجان جماهيري حاشد حضرت فيه الكلمة والقصيدة والنشيد ولم ينس البدء بآيات من الذكر الحكيم والسلام الوطني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
وقال رئيس اللجنة الوطنية للقدس عاصمة الثقافة العربية وزير الثقافة سابقا بالحكومة المقالة بغزة د.عطا الله أبو السبح:quot;إن القدس كل القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين من نهرها إلى بحرهاquot;، داعيا الجميع للتكاتف من أجل القدس لتحريرها من الاحتلال الذي يحاول تهويدها يوميا وإلى عدم المراهنة على المفاوضات التي لن تعيد القدس على حد تعبيره.
وأكدت الأناشيد التي أدتها فرق فنية غزية على ان القدس يجب أن تكون في كل قلب عربي وقد حولت اغنيات عدد من الدول واستخدم لحن سلامها الوطني للتدليل على حضور القدس كعاصمة ثقافية عربية، فيما لحن نشيد الحفل الرئيس عرس الثقافة الأديب والشاعر الفلسطيني ناهض الريس(وزير العدل السابق في السلطة الفلسطينية).
ومن جهته قال م.زياذ الظاظا نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد أن حكومته المقالة بذلت كل جهدها لإنجاح الحوار الوطني.وأكد الظاظا في كلمة نيابة عن إسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال خلال الاحتفال بغزة اليوم أن الحوار هو الخيار الاستراتيجي للحكومة بغزة وللشعب الفلسطيني لتعزيز صموده.
وأضاف ان الاحتفال بالقدس عاصمة الثقافة العربية يأتي تأكيدا على أن الأقصى للفلسطينيين وأنهم صامدون على أرضهم وأنهم مع اهالي القدس في كل سكون وحركة.
هذا ومن المقرر أن تبدأ السلطة الفلسطينية احتفالاتها بمشروع القدس عاصمة الثقافة العربية بتاريخ 21 مارس في كل المحافظات والدول وكانت السلطة شكلت لجنتها برئاسة د.رفيق الحسيني مدير مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس.ببرنامج مختلف عن الذي أقرته حكومة حماس حيث يسود الانقسام الفلسطيني - الفلسطيني كافة مناحي الحياة ولا يعرف إذا كانت ستسمح حكومة هنية المقالة للمؤسسات والجمعيات بتنفيذ أنشطتها ضمن المشروع بالتنسيق مع رام الله التي لم تقم بالاعلان بعد عن المشاريع التي تم تقديمها للحصول على التمويل بغزة لمؤسسات غزة.
وكانت اللجنة بالسلطة قامت بتأجيل انطلاق فعاليات المشروع بسبب الحرب على غزة وأعلنت بان سيكون هناك موجه مفتوحة وستقوم هذه الموجة.بالانتقال إلى القدس في بث حيّ ومباشر لنقل وقائع المؤتمر الصحافي، لرئيس المجلس الإداري لاحتفالية القدس، الدكتور رفيق الحسيني، حيث سيعلن خلال هذا المؤتمر عن انطلاق الفعاليات الرسمية يوم 21 آذار 2009.
وتأتي هذه الموجة كتمهيد للانطلاقة الرسمية في 21 آذار 2009، وقد تم الاتفاق مع اتحاد إذاعات الدول العربية، على منح تردد خاص لهذه الموجة المفتوحة الهادفة إلى نقل صوت القدس وما يعانيه المقدسيون إلى العالم العربي والعالم اجمع، وخاصة التجمعات العربية والفلسطينية في مختلف دول العالم، والذين لا يتمكن الكثير منهم، وبسبب عراقيل الاحتلال، من الوصول إلى المدينة المقدسة.
وفيما يخص إطلاق فكرة أن تكون القدس عاصمة للثقافة العربية قال الحسيني إنها جاءت منذ العام 1982 عندما أطلق laquo;المؤتمر العالمي للسياسات الثقافيةraquo;، مضيفاً أنه laquo;في العام 2006 أقر وزراء الثقافة العرب في دورتهم الخامسة عشرة بمسقط أن تكون القدس عاصمة للثقافة العربية في العام 2009، وأنه في العام 2007 صدر مرسوم رئاسي بتشكيل اللجنة الوطنية لاحتفال القدس كعاصمة للثقافة العربية في العام 2009raquo;.
ووكان ألمح رئيس مجلس إدارة الاحتفال في تصريحات اعلامية سابقه إلى أن اللجنة الوطنية العليا التي تعمل على الاحتفال وإلى مجلس الإدارة والدوائر واللجان المتفرعة منها التي من أهمها لجان: تنمية الموارد، والرقابة المالية، ومتابعة تنفيذ المشروعات، والتوجيه الإعلاميraquo;، مؤكداً أهمية الدور الذي يلعبه الجانب الإعلامي في إبراز هذه الاحتفال وغيرها.
وفي الجانب نفسه تابع الحسيني قائلا إن laquo;56 مشروعاً ستنفذها المؤسسات الثقافية في القدس والضفة الغربية، و17 مشروعاً ستنفذها المؤسسات الثقافية في فلسطين 1948، وسبعة مشروعات ستنفذها المدارس والأندية الشبابية في القدس، و14 مشروعاً ستنفذها مؤسسات من ذوي الاحتياجات الخاصةraquo;، لافتاً إلى أن laquo;عدد مشروعات البنية التحتية يصل إلى 114 مشروعاً بكلفة تتجاوز 38 مليون دولار.
بحضور أعضاء كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي وعدد من الأكاديميين والفنانين والمثقفين بقطاع غزة وعدد كبير من المواطنين. وانطلقت الفعاليات هذه المناسبة بمهرجان جماهيري حاشد حضرت فيه الكلمة والقصيدة والنشيد ولم ينس البدء بآيات من الذكر الحكيم والسلام الوطني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
وقال رئيس اللجنة الوطنية للقدس عاصمة الثقافة العربية وزير الثقافة سابقا بالحكومة المقالة بغزة د.عطا الله أبو السبح:quot;إن القدس كل القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين من نهرها إلى بحرهاquot;، داعيا الجميع للتكاتف من أجل القدس لتحريرها من الاحتلال الذي يحاول تهويدها يوميا وإلى عدم المراهنة على المفاوضات التي لن تعيد القدس على حد تعبيره.
وأكدت الأناشيد التي أدتها فرق فنية غزية على ان القدس يجب أن تكون في كل قلب عربي وقد حولت اغنيات عدد من الدول واستخدم لحن سلامها الوطني للتدليل على حضور القدس كعاصمة ثقافية عربية، فيما لحن نشيد الحفل الرئيس عرس الثقافة الأديب والشاعر الفلسطيني ناهض الريس(وزير العدل السابق في السلطة الفلسطينية).
ومن جهته قال م.زياذ الظاظا نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد أن حكومته المقالة بذلت كل جهدها لإنجاح الحوار الوطني.وأكد الظاظا في كلمة نيابة عن إسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال خلال الاحتفال بغزة اليوم أن الحوار هو الخيار الاستراتيجي للحكومة بغزة وللشعب الفلسطيني لتعزيز صموده.
وأضاف ان الاحتفال بالقدس عاصمة الثقافة العربية يأتي تأكيدا على أن الأقصى للفلسطينيين وأنهم صامدون على أرضهم وأنهم مع اهالي القدس في كل سكون وحركة.
هذا ومن المقرر أن تبدأ السلطة الفلسطينية احتفالاتها بمشروع القدس عاصمة الثقافة العربية بتاريخ 21 مارس في كل المحافظات والدول وكانت السلطة شكلت لجنتها برئاسة د.رفيق الحسيني مدير مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس.ببرنامج مختلف عن الذي أقرته حكومة حماس حيث يسود الانقسام الفلسطيني - الفلسطيني كافة مناحي الحياة ولا يعرف إذا كانت ستسمح حكومة هنية المقالة للمؤسسات والجمعيات بتنفيذ أنشطتها ضمن المشروع بالتنسيق مع رام الله التي لم تقم بالاعلان بعد عن المشاريع التي تم تقديمها للحصول على التمويل بغزة لمؤسسات غزة.
وكانت اللجنة بالسلطة قامت بتأجيل انطلاق فعاليات المشروع بسبب الحرب على غزة وأعلنت بان سيكون هناك موجه مفتوحة وستقوم هذه الموجة.بالانتقال إلى القدس في بث حيّ ومباشر لنقل وقائع المؤتمر الصحافي، لرئيس المجلس الإداري لاحتفالية القدس، الدكتور رفيق الحسيني، حيث سيعلن خلال هذا المؤتمر عن انطلاق الفعاليات الرسمية يوم 21 آذار 2009.
وتأتي هذه الموجة كتمهيد للانطلاقة الرسمية في 21 آذار 2009، وقد تم الاتفاق مع اتحاد إذاعات الدول العربية، على منح تردد خاص لهذه الموجة المفتوحة الهادفة إلى نقل صوت القدس وما يعانيه المقدسيون إلى العالم العربي والعالم اجمع، وخاصة التجمعات العربية والفلسطينية في مختلف دول العالم، والذين لا يتمكن الكثير منهم، وبسبب عراقيل الاحتلال، من الوصول إلى المدينة المقدسة.
وفيما يخص إطلاق فكرة أن تكون القدس عاصمة للثقافة العربية قال الحسيني إنها جاءت منذ العام 1982 عندما أطلق laquo;المؤتمر العالمي للسياسات الثقافيةraquo;، مضيفاً أنه laquo;في العام 2006 أقر وزراء الثقافة العرب في دورتهم الخامسة عشرة بمسقط أن تكون القدس عاصمة للثقافة العربية في العام 2009، وأنه في العام 2007 صدر مرسوم رئاسي بتشكيل اللجنة الوطنية لاحتفال القدس كعاصمة للثقافة العربية في العام 2009raquo;.
ووكان ألمح رئيس مجلس إدارة الاحتفال في تصريحات اعلامية سابقه إلى أن اللجنة الوطنية العليا التي تعمل على الاحتفال وإلى مجلس الإدارة والدوائر واللجان المتفرعة منها التي من أهمها لجان: تنمية الموارد، والرقابة المالية، ومتابعة تنفيذ المشروعات، والتوجيه الإعلاميraquo;، مؤكداً أهمية الدور الذي يلعبه الجانب الإعلامي في إبراز هذه الاحتفال وغيرها.
وفي الجانب نفسه تابع الحسيني قائلا إن laquo;56 مشروعاً ستنفذها المؤسسات الثقافية في القدس والضفة الغربية، و17 مشروعاً ستنفذها المؤسسات الثقافية في فلسطين 1948، وسبعة مشروعات ستنفذها المدارس والأندية الشبابية في القدس، و14 مشروعاً ستنفذها مؤسسات من ذوي الاحتياجات الخاصةraquo;، لافتاً إلى أن laquo;عدد مشروعات البنية التحتية يصل إلى 114 مشروعاً بكلفة تتجاوز 38 مليون دولار.
التعليقات