ترجمها عن العبرية: رؤوبين سنير
لو كانت لي ابنة أخرى
لسمّيتها الجزائر،
ولرفعتم لي القبّعات الكولونياليّة احتراما
ولناديتموني: quot;يا أبا الجزائرquot;.
وعند الصباح، لمّا كانت تفتح عينيها الشوكولاته،
كنت أقول: quot;ها هي إفريقيا تنهض من نومهاquot;،
وكانت هي تداعب شَعر شقيقتها الأشقر
واثقةً بأنها اكتشفت من جديد الذهب.
وعندئذ، كانت ذرّات الرمل على شاطئ البحر تصبح صندوقَها الرملي،
وفي آثار أقدام الفرنسيين الذين هربوا من هناك
كانت تخبّئ التمر الذي سقط من الأشجار.
quot;الجزائرquot;، كنت أقبض عندئذ بيديّ على درابزين الشرفة، وأناديها:
quot;الجزائر، تعالي، ادخلي وتطلّعي كيف أدهن الجدارالشرقي
بفرشاة الشمسquot;.
(من ديوانه الجديد laquo;الجزائرraquo;، ٢٠٠٩).