الزاوية البيضاء
قلت لها أن غايتها في الزاوية البيضاء، جمعت كل ما تبقي من قوة بعد نهار تزاحمت فيه المتاعب، ألقت بعينها في المكان، بحثا عن زاويتها البيضاء، ارتدت عيناها سريعا، فلا زاوية في المكان، كل ما هنالك دائرة تاهت فيها التفاصيل، هي زاوية في الخيال فقط، حتى اللون الأبيض لم يكن حاضرا، أشارت لي بيدها وقالت quot;تصبح على خيرquot;، أجبتها بعد الدعاء لها بخير المساء، هي دائرتنا المغلقة.

يوم الجمعة
أتفقنا على موعد اللقاء، يوم الجمعة هو الزمن الأنسب للقاء العشاق في بلد تتصارع فيه الأوقات، كل شيء على ما يرام، أقترب الموعد، ولم نحدد للقاء مكان.


الساعة
كنت احتاج بعض الوقت، انتصف الليل، ودقة ساعة يوم جديد، رمقت الساعة اللعينة بنظرة غضب، لم تعرني أي اهتمام وواصلت تقدمها باتجاه الفجر حيث الموعد مع مهمة أخرى.


تكلم أكثر
تواصل كلام، تداخلت فيه أصوات قادمة من جهاز التلفاز، وأخرى من المحادثات عبر quot;الماسنجرquot;، تحدثنا في كل شيء، وبتفاصيل نهار خلى من الأحداث المتزاحمة، قالت لي بعد صمت قصير quot;حدثنيquot;، هي معشوقتي الجميلة التي لا تحب أبدا انتهاء فصل الكلام، لأصبح أكثر يقينا، أنها كل يوم تحبني أكثر فأكثر.