إيلاف ndash; بيروت: صدر العدد السابع (شتاء 2012) من مجلة quot;نقدquot; الفصلية التي تصدر في بيروت عن quot;دار الغاوونquot;، وقد خُصِّص العدد لتناول تجربة الشاعر السوري الراحل محمد الماغوط، والذي يُعتبر أحد أكثر الشعراء الروّاد تأثيراً على الأجيال اللاحقة.
وقد حملت الافتتاحية التي كتبها ماهر شرف الدين وزينب عسّاف عنوان quot;محمد الماغوط أمّية الأنبياء والشعراءquot;، ومما جاء فيها: quot;ومثلما نفعت الأمّية الأنبياء، نفعت محمد الماغوط. فمجرّد افتراضنا أن الماغوط كان مثقفاً يعني سلبه الكثير من شاعريته في ميزان النقد، لأننا في هذه الحال سنقول إنه يقلّد رامبو. laquo;أمّيةraquo; الماغوط شكّلت شبكة حماية له من اتهامات كهذه، وجعلت كل ما كتب ملْكه وحدهquot;.
وضم العدد إضافة إلى الافتتاحية عشر دراسات هي على التوالي: quot;أهو شاعر القصيدة الواحدة؟quot; لإبراهيم محمود، quot;النسق الفكري في القصيدة الشفوية الماغوطيةquot; لحبيب بوهرور، quot;قراءة في استراتيجية العلامة الشعريةquot; لمحمد صابر عبيد، quot;البحث عن القصيدة خارج الكتبquot; لطالب همّاش، quot;ثالوث الصعلكة والفروسية والسخريةquot; لهايل الطالب، quot;دُمَّل الشعر العربي المضيءquot; لعبد الوهاب عزاوي، quot;الأمومة بتنويعاتها الفطرية والفنية لدى الماغوطquot; للينا أبو بكر، quot;كابوس شعراء النثر السوريينquot; لتمام التلاوي، quot;تثاؤب الشعر: بين يقظة القول ونومة المقيلquot; لعبد الحق بلعابد، quot;باكورة الماغوط بين الشعر المنثور وقصيدة النثرquot; لأمينة حسن.
ومجلة quot;نقدquot; فصلية تعنى بنقد الشعر ومواكبة حركته الحداثية العربية، وقد دأبت منذ عددها الأول الذي صدر مطلع العام 2007 على تخصيص كل عدد لتناول تجربة شاعر عربي له بصمتُه الخاصة في المشهد الشعري الحديث، وإلى اليوم تناولت المجلة تجارب الشعراء: محمود درويش، نازك الملائكة، أنسي الحاج، بول شاوول، صلاح عبد الصبور، أمجد ناصر، محمد الماغوط.
وسيتناول عددها المقبل - كما أعلنت على الغلاف الخلفي للعدد الجديد - تجربة الشاعر الراحل نزار قباني.

لقراءة العدد الجديد
http://www.alghawoon.com/mag/nmag.php?nn=80


لمراسلة المجلة
[email protected]