&شهد عالم الفن واحدة من أكبر الصفقات في تاريخ الفن ببيع لوحتين للرسامين الاميركيين فيليم دي كوننغ وجاكسون بولوك بسعر اجمالي قدره نصف مليار دولار. وذكر موقع آرت ماركت مونتر ان مدير صندوق استثماري اميركي دفع 500 مليون دولار لشراء اللوحتين. واضاف الموقع ان رئيس مجلس ادارة دار كريستي للمزاد ومدير قسم الفن المعاصر في الدار بريت غورفي حاول ألا يكشف عن هوية المشتري ولكنه كينيث غريفن مدير صندوق سيتيدال التحوطي في شيكاغو. وكشف غورفي على انستاغرام ان لوحة دي كوننغ التي بيعت في الصفقة هي Interchange التي قال انها "تحفة من التعبيبرية التجريدية" رسمها الفنان في عام 1955 وحققت&اسعارا قياسية حين عُرضت للبيع في مزادات مختلفة. &وبحسب غورفي فانها بيعت بخسارة عام 1990 بعد انهيار سوق الفن وانتهى بها المآل عند قطب الموسيقى والسينما ديفيد غيفن. &وكانت معلقة مؤخرا في معهد الفن في شيكاغو حيث ستبقى معروضة أجلا غير مسمى. واضاف غورفي ان التقارير الأخيرة في وسائل الاعلام عن تباطؤ سوق الفن فيها مبالغة كبيرة فيما يتعلق بالأعمال الفنية ذات المستوى الرفيع.&

وقال موقع آرت ماركت مونتر ان رئيس مجلس ادارة دار كريستي لم يكشف لوحة بولوك المشمولة بالصفقة ولكن غيفن يملك لوحتين للفنان التعبيري التجريدي. ورغم ان عام 2014 كان من اسوأ الأعوام لصناديق التحوط منذ الأزمة المالية عام 2008 فان ارباح غريفن من صندوقه التحوطي بلغت 1.3 مليار دولار. وهذه ليست المرة الأولى التي يشتري فيها غريفن اعمالا فنية من غيفن. إذ اشترى منه عام 2006 لوحة للفنان جاسبر جونز بسعر 80 مليون دولار. وقال غورفي ان لوحة جونز ستُعلق الآن بجانب لوحة دي كوننغ في معهد الفن في شيكاغو. وكان دي كوننغ المولود في هولندا عام 1904 هاجر الى الولايات المتحدة عام 1926. &واصبح اسلوبه في الرسم يُسمى التعبيرية التجريدية. &وكان ينتمي الى مدرسة نيويورك التي ضمت بولوك ومارك روثكو من بين آخرين. &
&