بالرغم من استمرار تدني مستوى السيولة، إلا أن السوق السعودي استطاع عكس اتجاهه الأحد مرتفعًا حوالي 23 نقطة عند مستوى 6420 نقطة.

حسن الأحمري من الرياض: كان قطاع البتروكيماويات المؤثر الأكبر في السوق السعودي، إذ سجل ارتفاعًا بنسبة 1.09 %، تلاه قطاع الاتصالات الذي ارتفع أيضًا بنسبة 0.74 %، وبذلك يعكس السوق اتجاهه السلبي في بداية التداول، حيث كان منخفضًا بنسة محدودة.

أداء المؤشر
وأغلق المؤشر عند مستوى 6420 نقطة، ليستقر نسبيًا فوق الحاجز الذي لم يتمكن من الصمود عند مستويات 6450 التي وصل إليها الأسبوع الماضي، بفعل عمليات جني أرباح، طالت المؤشر خلال نهاية الأسبوع، وزيادة نشاط المضاربات على الأسهم إضافة إلى الحذر المصاحب لانتظار نتائج الشركات خلال الفترة المقبلة.

ملخص اليوم

إغلاق سابق

إفتتاح

أعلى

ادنى

آخر

التغير

%نسبة التغير

الأسهم المتداولة

القيمة المتداولة

عدد الصفقات

متوسط كمية الصفقة

6,397.16

6,397.16

6,421.15

6,366.43

6,420.70

23.54

0.37

101,695,521

2,041,463,490.35

51,142

1,988.49


أداء القطاعات والشركات
معظم القطاعات سجلت ارتفاعًا اليوم ونشاطًا متوسطًا في الأداء، في حين خالف قطاع الأسمنت اتجاه المؤشر لينخفض بنسبة طفيفة جدًا أشبه بالاستقرار عند مستواه السابق، وقطاع الزراعة انخفض بنسبة 0.33 % كأكبر الخاسرين اليوم.

وبالنظر إلى أداء الشركات، كانت سدافكو الأكثر ارتفاعًا بنسبة 6.58 % مغلقًا عند مستوى 40.50 ريال، وسهم سابك الأكثر نشاطًا بقيمة إجمالية 352 مليون ريال، منهيًا تداولاته عند مستوى 91 ريال.

تقرير أداء السوق للفترة المنتهية في سبتمبر 2010
في المقابل، أظهر التقرير الإحصائي، الذي تصدره هيئة السوق المالية، أنه في نهاية الأشهر التسعة الأولى من عام 2010 أغلق المؤشر العام للسوق المالية السعودية عند مستوى 6.392.39 نقطة، مرتفعاً 70.35 نقطة، بنسبة 1.11% مقارنة بإغلاق الفترة نفسها من العام الماضي.

وبالنسبة إلى أداء المؤشر من بداية العام حتى تاريخه، فقد حقق عائداً إيجابياً قدره 4.42% عند 270.63 نقطة، وقد كانت أعلى نقطة إغلاق للمؤشر خلال الفترة 6.929.40 نقطة في يوم 26/04/2010.

وبلغت القيمة السوقية للأسهم المصدرة في نهاية الأشهر التسعة الأولى من 2010، 1.261.74 مليار ريال، أي ما يعادل 336.46 مليار دولار أميركي، مسجلة ارتفاعًا بلغت نسبته 2.54 % عن نهاية الأشهر التسعة الأولى من العام السابق.

كما بلغت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 588.69 مليار ريال، أي ما يعادل 156.98 مليار دولار أميركي، وذلك بانخفاض بلغت نسبته 42.27% عن الفترة نفسها من العام السابق. فيما تجاوز إجمالي عدد الأسهم المتداولة خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام 25.85 مليار سهم، مقابل 47.16 مليار سهم، تم تداولها خلال الأشهر التسعة الأولى من العام السابق، وذلك بانخفاض بلغت نسبته 45.18%.

أما إجمالي عدد الصفقات المنفذة خلال الأشهر التسعة الأولى من 2010 فقد بلغ 15.65 مليون صفقة مقابل 30.24 مليون صفقة تم تنفيذها خلال الأشهر التسعة الأولى من العام السابق، وذلك بانخفاض بلغت نسبته 48.24%.

كما أصدرت الهيئة أيضًا تقريرها الآخر حول نوع المستثمر والجنسية، الذي تصدره بشكل شهري عادة، حيث بلغت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة في السوق المالية السعودية خلال شهر سبتمبر/أيلول 2010م، 32.40 مليار ريال، بانخفاض قدره 29 % عن تداولات شهر أغسطس/آب من العام 2010، التي كانت 46.01 مليار ريال، نفذت من خلال 875.526 صفقة.

وقد بلغت مبيعات الأفراد 28.55 مليار ريال، أي بنسبة 88.13% من عمليات السوق كافة. أما عمليات الشراء فقد بلغت 26.73 مليار ريال، أي بنسبة 82.49% من عمليات السوق كافة. بينما بلغت مبيعات الشركات السعودية 1.05 مليار ريال، أي ما تشكل نسبته 3.24%.

أما عمليات الشراء فقد بلغت 2.36 مليار ريال، أي 7.27%. أما بالنسبة إلى الصناديق الاستثمارية فقد بلغ إجمالي مبيعاتها 488.29 مليون ريال، أي ما نسبته 1.51%. في حين بلغت عمليات الشراء 756.58 مليون ريال، أي ما تشكل نسبته 2.34 %، وبلغت مبيعات المستثمرين الخليجيين 1.17 مليار ريال، أي بنسبة 3.62%.

أما للمشتريات فقد بلغت 1.06 مليار ريال أي ما نسبته 3.27%. وقد بلغت مبيعات المستثمرين العرب المقيمين غير الخليجيين 475.29 مليون ريال، أي ما تشكل نسبته 1.47%، في حين بلغت مشترياتهم 464.17 مليون ريال، أي بنسبة 1.43%. وعن مبيعات الأجانب المقيمين فقد بلغت 85.31 مليون أي ما نسبته 0.26%، وقد بلغت مشترياتهم 57.36 مليون أي ما نسبته 0.18 %. أما مبيعات الأجانب عبر اتفاقيات المبادلة فقد بلغت 578.35 مليون ريال، أي ما نسبته 1.78%، وبلغت المشتريات 980.29 مليون ريال، وهو ما تشكل نسبته 3.03%.