أعلنت مجموعة البركة المصرفية عن إرتفاع صافي أرباحها بنسبة 16%خلال الربع الثالث من العام الجاري 2010.
إيلاف: أعلنت مجموعة البركة المصرفية (ABG)، عن مواصلة تحقيق النمو في أرباحها للعام 2010 بالإضافة لنمو بنود ميزانيتها و ذلك خلال التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2010.
حيث نمت الموجودات بنسبة 14% والتمويلات والاستثمارات بنسبة 11% والودائع وحسابات الاستثمار المطلقة بنسبة 15%، بينما ارتفع صافي أرباح المجموعة بنسبة 8% ليبلغ 147.5 مليون دولار أميركي ومجموع الدخل التشغيلي بنسبة 2% ليبلغ 464 مليون دولار أميركي للأشهر التسعة الأولى من العام 2010. وتأتي هذه النتائج في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الاقتصاد العالمي مما يدل على متانة الموارد المالية والتسويقية للمجموعة، ونجاحها في استثمار الفرص المتولدة عن الأوضاع المالية والاقتصادية الراهنة، مع مواصلة تعزيز قدراتها الفنية والرأسمالية وتوسيع شبكتها الجغرافية وفقاً للخطط الموضوعة.
وقد أدى النمو في الودائع و حسابات الاستثمار المطلقة إلى نمو الموجودات التشغيلية للمجموعة مما أثر إيجاباً في تحقيق نتائج ربحية جيدة خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري 2010، حيث بلغ مجموع الأرباح التشغيلية 464 مليون دولار أميركي للتسعة أشهر الأولى من العام 2010 بالمقارنة مع 454 مليون دولار أميركي للتسعة أشهر الأولى من العام 2009، أي بزيادة قدرها 2%.
وبعد خصم كافة المصاريف التشغيلية التي زادت بسبب مواصلة المجموعة الإنفاق على التوسع في شبكة الفروع وتحديث البنية التقنية للمجموعة والوحدات، علاوة على المصاريف المرتبطة بتدشين الهوية الجديدة للمجموعة وبناء المخصصات الاحتياطية للوحدات التابعة لها بلغ صافي دخل المجموعة 147.5 مليون دولار أميركي للتسعة الأشهر الأولى من العام 2010 مما يزيد بنسبة 8% عن صافي دخل التسعة أشهر الأولى من العام 2009 البالغ 137 مليون دولار أميركي. كما ارتفع صافي الأرباح العائدة لحقوق مساهمي الشركة الأم للتسعة أشهر الأولى من العام الجاري بنسبة 11% ليصل إلى 84 مليون دولار أميركي مقارنة مع 75 مليون دولار أميركي للفترة نفسها من العام الماضي.
وفيما يخص النتائج المالية الفصلية للربع الثالث من العام الجاري 2010 للمجموعة، فقد بلغ مجموع الدخل التشغيلي 157 مليون دولار أميركي بالمقارنة مع 151 مليون دولار أميركي للربع الثالث من العام 2009. بينما بلغ صافي دخل المجموعة 53 مليون دولار أميركي للربع الثالث من العام 2010 بالمقارنة مع 45 مليون دولار أميركي للربع الثالث من العام 2009.
هذا وبلغت موجودات المجموعة 15 مليار دولار أميركي بنهاية سبتمبر 2010، بالمقارنة مع 13.2 مليار دولار أميركي في نهاية ديسمبر 2009، بنسبة نمو قدرها 14%. وقد انعكست هذه الزيادة في نمو التمويلات والاستثمارات بنسبة 11% ليبلغ مجموعها 10.5 مليار دولار أميركي في نهاية سبتمبر 2010. وقد شهدت حسابات ودائع العملاء وحسابات الاستثمار المطلقة زيادة مضطردة بنسبة 15% وذلك من 11 مليار دولار أميركي في نهاية ديسمبر 2009 إلى 12.7 مليار دولار أميركي في نهاية سبتمبر 2010، مما يشير إلى مواصلة ثقة والتزام العملاء بالمجموعة. بينما بلغ مجموع الحقوق 1.8 مليار دولار أميركي في نهاية سبتمبر 2010.
وتعليقاً على هذه النتائج، قال سعادة الشيخ صالح عبد الله كامل رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية quot;نحمد الله على هذه النتائج الجيدة للمجموعة و التي إن دلت على شيء فهي تدل على نجاح إستراتيجية المجموعة في الموازنة بين التدابير الوقائية والاحتياطية التي تستلزمها الظروف الاقتصادية والمالية الإقليمية والعالمية الراهنة من جهة، ومواصلة التوسع في الأسواق وتقديم الخدمات والمنتجات الإسلامية المبتكرة لعملائها من جهة أخرى. و كل هذا يتحقق في ظل التزامنا الشرعي والأخلاقي تجاه تنمية المجتمعات التي تعمل بها، وبنفس الوقت تعظيم قيمة المساهمين والمالكين للمجموعةquot;.
وأضاف سعادة الشيخ صالح عبد الله كامل quot;كما يسعدني في هذه المناسبة اعتزازنا بجهود الإدارة التنفيذية للمجموعة لتنسيق خطط وبرامج الوحدات التابعة لها للعمل ضمن استراتيجيات موحدة، حيث شهدت التسعة الشهور الأولى من العام 2010 العديد من هذه المبادرات الهامة والتي أثبتت فعاليتها في ظل هذه الأوضاع. ولم تحقق هذه النتائج لولا تظافر جهود الإدارة التنفيذية في المركز الرئيسي والإدارات التنفيذية في الوحدات التابعة للمجموعة ، مدعومة بالخبرة الطويلة التي تمتلكها في الأسواق التي تعمل فيها، والموارد الرأسمالية الكبيرة والشبكة الجغرافية الواسعة للمجموعةquot;.
من جانبه قال الأستاذ عبد الله عمار السعودي نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة quot;إن النتائج المالية التي حققناها خلال الربع الثالث من العام 2010، وللتسعة أشهر الأولى ككل، تؤكد مرة أخرى نجاح المجموعة في التعامل مع الأوضاع المصرفية والمالية الراهنة، مع عدم إهمال تحقيق الأهداف المرسومة لهذا العام، علاوة على مواصلة تنفيذ برامج الإنفاق الاستثماري للتوسع في شبكة الفروع وتحديث البنية التقنية والبشرية من جهة ثانية، واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لمواجهة التطورات من خلال تعزيز الموجودات السائلة والاحتياطيات من جهة ثالثة. وقد تمكنت المجموعة بفضل من الله بالنجاح في تنفيذ هذه الاستراتيجيات ، وباتت في طليعة المؤسسات المصرفية الإسلامية الكبرى التي تحافظ على مواصلة النمو والربحيةquot;.
وقال الأستاذ عدنان أحمد يوسف عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة quot;إن التسع أشهر الأولى من العام الجاري شهد تنفيذ العديد من المبادرات الإستراتيجية الهامة التي جسدت إصرارنا على مواصلة تنفيذ الأهداف المرسومة من قبل مجلس الإدارة، وكان في مقدمة تلك المبادرات تدشين العمليات التشغيلية لمصرفنا التجاري في سورية، بنك البركة سورية، ونعتزم خلال هذا العام فتح ستة فروع له أثنين في دمشق وأربعة في كل من حمص وحماة واللاذقية وحلب، حيث سوف يقدم البنك مختلف خدمات الصيرفة التجارية الإسلامية.
وأضاف الأستاذ عدنان أحمد يوسف quot;كما شهدت التسع أشهر الأولى من العام الانتهاء من تدشين الهوية الجديدة للمجموعة، حيث كان آخرها في السودان ومصر والأردن، وباتت كافة مصارفنا التابعة للمجموعة الآن تحمل شعار وهوية المجموعة، والتي تقتضي منا، ووفقاً للفلسفة القائمة عليها، اتخاذ سلسلة من السياسات والمعايير الأخلاقية والمهنية العالية فيما يخص تقديم الخدمات والمنتجات المبتكرة وذات الكفاءة العالية والملتزمة بالمبادئ الشرعية، وقد باشرنا في تنفيذ ذلك من خلال مجموعة من البرامج والخطوات الجاري تنفيذها حالياً لنجسد بذلك شعار الهوية الجديدة بكوننا المصرف الشريك لعملائنا ومستثمرينا وكافة المتعاملين معناquot;.
quot;كما انتهينا، ولله الحمد، وبتاريخ 29 أكتوبر 2010 من تحويل فروعنا في باكستان إلى بنك تجاري محلي من خلال الدمج مع بنك الإمارات الإسلامي العالمي ndash; باكستان تحت مسمى بنك البركة باكستان. وسوف تؤدي عملية الاندماج إلى ولادة بنك يمتلك موجودات تناهز 582 مليون دولار أميركي وشبكة فروع تبلغ 89 فرعاً تغطي مختلف المدن والمناطق الحيوية في باكستان. وتأتي هذه الخطوة في إطار إستراتيجية المجموعة لتعزيز تواجدها وعملياتها في الأسواق الإسلامية الواعدة، كما سوف تولد عملية الاندماج قيمة مضافة عالية ليس للمؤسستين الماليتين المندمجتين فحسب، بل للسوق المصرفي والمالي الباكستاني الذي يعتبر أحد أهم الأسواق في العالم الإسلاميquot;.
quot;كما تميزت التسع أشهر الأولى من العام 2010 بحصولنا على المواقفة على فتح مكتب تمثيلي في ليبيا وذلك إيماناً منا بأهمية تواجد المجموعة في هذا السوق البالغ الأهمية، خاصة بعد الخطوات التي قام بها البنك المركزي الليبي لتشجيع الصيرفة الإسلامية للعمل هناك. كما واصلت وحداتنا المصرفية في تركيا والأردن ومصر والجزائر و لبنان و البحرين بافتتاح فروع جديدة، مما انعكس بصورة إيجابية ومباشرة في النمو في قاعدة الودائع والتمويلات، حيث إننا نتوقع أن يتجاوز عدد شبكة الفروع التابعة لوحدات المجموعة 500 فرعاً خلال السنوات الثلاث القادمة بالمقارنة مع أكثر من 300 فرع حالياًquot;.
quot;كما نجح بنك البركة التركي للمشاركات في الحصول على أكبر تمويل إسلامي لهذا العام بقيمة 240 مليون دولار أميركي و الذي تمت تغطية المشاركة فيه بنحو مرتين و نصف. وهو يعكس الوضع المالي والسمعة الممتازتين اللذين يتمتع بهما البنك، علاوة على ثقة الممولين والمستثمرين العالميين بالمجموعة، خاصة بعد النتائج المالية المتميزة التي أعلنتها كل من المجموعة والبنك العام الماضي والنصف الأول من العام الجاري 2010. و تأتي عملية التمويل هذه في إطار جهود البنك لتوسيع وتنويع قاعدة موارده المالية وإرساء اسم البنك في الأسواق المالية المحلية والإقليمية والعالمية، حيث سيتم توظيف حصيلة عملية التمويل في مواصلة تنفيذ عمليات التطوير في خدمات ومنتجات البنكquot;
كما نجحنا في إعادة تصنيف وحداتنا المصرفية في كل من تركيا (بنك البركة التركي للمشاركات) والأردن (البنك الإسلامي الأردني) من قبل وكالة ستاندرد أند بورز، حيث وضعت تصنيف الوحدتين BB / B ، مع توقع مستقبلي مستقر. وفي تصنيفها أشارت ستاندرد أند بورز إلى أن هذا التصنيف يعكس سجلا جيدا للوحدتين في سوق الخدمات المصرفية الإسلامية كما يعكس موارد التمويل الكافية والمدعومة بقاعدة ودائع قوية ومخاطر سوق محدودة.
وأشاد الرئيس التنفيذي للمجموعة في ختام تصريحه بالجهود الكبيرة التي بذلتها الإدارة التنفيذية بالمركز الرئيسي والإدارات التنفيذية في الوحدات المصرفية التابعة للمجموعة والأطراف ذات العلاقة وأدت إلى تحقيق النتائج الممتازة للمجموعة.
كما قدم، بهذه المناسبة، كل من سعادة الشيخ صالح عبد الله كامل رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية والأستاذ عبد الله عمار السعودي نائب رئيس مجلس الإدارة والأستاذ عدنان أحمد يوسف الرئيس التنفيذي للمجموعة وجميع أعضاء مجلس إدارة المجموعة الشكر الجزيل لوزارة الصناعة والتجارة ومصرف البحرين المركزي وسوق البحرين للأوراق المالية ونازداك دبي على تعاونهم ومساندتهم للمجموعة منذ تأسيسها. كما أعربا عن شكرهما وتقديرهما لجميع البنوك المركزية فى الدول التي تعمل فيها بنوك المجموعة، وإلى المستثمرين والعملاء لمواصلة دعمهم ومساندتهم، وإلى كل العاملين في المجموعة الذين يرجع لعطائهم وولائهم الفضل فيما حققته المجموعة من إنجازات.
التعليقات