تبدي جزر موريشيوس مزيدًا من الانفتاح على المسافرين الآتين من آسيا من أجل خفض تبعية صناعتها السياحية لليورو.


بورت لويس: أعلن وزير المال في جزر موريشيوس مساء الجمعة أن هذه الجزر، التي تعد مقصدًا مميزًا للسائحين الأجانب، تريد أن تبدي مزيدًا من الانفتاح على المسافرين الآتين من البلدان الآسيوية من أجل خفض تبعية صناعتها السياحية لليورو.

وقال برافيند جوغنوث لدى عرض مشروع موازنة العام 2011 quot;نريد قسمًا أكبر من الستين مليون سائح هندي وصيني وروسي الذين يتنقلون في العالم سنويًاquot;.

وأوضح أن الهدف يقضي بأن تستضيف جزر موريشيوس قبل العام 2015 عددًا مساويًا إلى حد ما للسائحين الأوروبيين والآسيويين.

وتفيد الأرقام الرسمية أن جزر موريشيوس يفترض أن تستقبل حوالي 920 ألف سائح في 2010، يأتي أكثر من 60% منهم من بلدان أوروبية.

وتقترح السلطات مضاعفة عدد السائحين الهنود لرفعهم إلى 115 ألفًا في 2015، واجتذاب حوالي 100 ألف سائح صيني في الفترة نفسها. وستبذل جهود أيضًا في اتجاه روسيا.