حرمت العاصمة اليونانية مجددًا من أي وسيلة نقل عام بسبب إضراب وسائل النقل لمدة 24 ساعة.


أثينا: حرمت العاصمة اليونانية مجددًا الخميس من أي وسيلة نقل عام بسبب إضراب وسائل النقل لمدة 24 ساعة للمرة الثالثة في أسبوع، احتجاجًا على قانون إعادة هيكلة المؤسسات العامة، ينصّ على خصم كبير في الرواتب.

ولم تتحرك أي حافلة ولا مترو ولا تراموي في أثينا، ما أدى إلى ازدحام كبير في شوارع المدينة. يأتي الإضراب غداة إضراب عام في القطاعين الخاص والعام، هو السابع منذ بداية السنة، وتظاهر آلاف الأشخاص في أثينا وسالونيكي (شمال).

وفي صدامات عنيفة شهدتها العاصمة، تعرض النائب والوزير اليميني السابق كوستيس حاجيداكيس لضرب شديد من عدد من المتظاهرين، ما دفع بالحكومة الاشتراكية بالتنديد بذلك بشدة.

وصادقت غالبية من النواب الاشتراكيين في البرلمان الثلاثاء على القانون المثير للجدل حول إعادة هيكلة خمسين مؤسسة عامة، بما فيها شركات النقل العام.

يندرج القانون، الذي دعا إلى اعتماده كل من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، إلى إصلاحات هيكلية كشرط قبل أن يقدما في شباط/فبراير الدفعة الرابعة من مساعدات قيمتها 15 مليار دولار من القرض الذي منحاه إلى اليونان، وقيمته 110 مليار دولار في أيار/مايو الماضي لإنقاذها من الإفلاس.