طهران: قال رئيس شركة التكرير والتوزيع الوطنية الإيرانية نور الدين شاهنازي إن إيران تأمل أن تعزز إنتاج البنزين المحلي، وهي نقطة ضعف قد تستهدفها العقوبات الدولية، وذلك من خلال منشأتي تكرير جديدتين، من المقرر أن تبدآ الإنتاج هذا العام.

وصرح شاهنازي quot;سيدشن مشروع التكسير بالحفز في مصفاة نفط عبادان، والمرحلة الأولى من مصفاة شازند في أراك العام المقبلquot;. ويقصد شاهنازي بالعام المقبل السنة الفارسية الجديدة، التي تبدأ في 21 مارس/ آذار. وأوضح أن المنشأتين سترفعان إنتاح البنزين إلى 11.6 مليون لتر يومياً.

وكان شاهنازي قد صرّح من قبل إن خطط التوسع في خمس مصافي إيرانية ستنتج 13 مليون لتر بنزين يومياً في غضون عامين.

ورغم أن إيران هي خامس أكبر منتج للنفط من العالم، إلا أنها تستورد 40 % من احتياجاتها من البنزين، لتلبية الطلب المحلي، بسبب نقص طاقة التكرير، مما يحمل ميزانية الدولة عبئاً كبيراً، ويعرّض إيران لإجراءات عقابية تستهدف تجارة البنزين.

وتريد الولايات المتحدة وحلفاؤها فرض عقوبات على إيران، بسبب برنامجها للطاقة النووية، خشية أن تنتج أسلحة نووية. وتنفي طهران وجود مثل تلك النوايا. وفي يناير/ كانون الثاني، أوردت وكالة مهر الإيرانية للأنباء أن إيران رفعت مخزونها من البنزين إلى 2.4 مليار لتر.