الكويت: قال رئيس مجلس إدارة شركة أجيليتي الكويتية لخدمات الإمداد والتموين إن الشركة التي ستخسر عقد توريد مربح مع الجيش الأميركي هذا العام ستركّز على القطاع التجاري، وإنها لا تجري محادثات لبيع أصول عراقية.

وحلّت شركات أخرى محل أجيليتي في إبريل/ نيسان، بصفتها أكبر مورد للجيش الأميركي في منطقة الخليج، وسط مزاعم بممارستها احتيالاً.

وأوضحت الشركة، التي أعلنت الشهر الماضي أنها ستواجه انخفاضاً في ربحيتها على مدى الفصول الأربعة المقبلة، أن سنة 2010 هي سنة التجديد الاختياري الأخيرة لعقود الحكومة الأميركية معها، التي أسهمت بما يصل إلى 35 % من إيراداتها السنوية.

وقال طارق سلطان رئيس مجلس إدارة أجيليتي للصحافيين، بعد اجتماع للمساهمين اليوم الخميس، إن الشركة تمر بفترة انتقالية، وإنه يعتقد أنه من المهم التركيز على القطاع التجاري، لأن هذا ما سيبقى في نهاية المطاف. موضحاً أن الشركة لا تجري محادثات لبيع حصتها في شركة الاتصالات الكردية العراقية كوريك تليكوم.

ووافق مساهمو أجيليتي الخميس على دفع توزيعات أرباح نقدية بقيمة 40 فلساً للسهم عن عام 2009.