كانبيرا: بدأت رئيسة الوزراء الأسترالية الجديدة جوليا جيلارد أول أيامها في المنصب بالتعهد بإنهاء جدل حول ضريبة على التعدين، تهدد استثمارات بقيمة عشرين مليار دولار، وأكدت لواشنطن التزام بلادها تجاه أفغانستان.

وعينت حكومة حزب العمال الأسترالية جيلارد يوم الخميس في منصب رئيس الوزراء خوفاً من أن تلحق بالحكومة هزيمة في انتخابات مقررة في وقت لاحق من العام الحالي، بعدما تخلى الناخبون عن رئيس الوزراء السابق كيفين رود، بسبب إدارته للنزاع المتفجر حول ضريبة التعدين وسياسة فاشلة في مكافحة تغير المناخ.

وتقول شركات تعدين عالمية، مثل quot;بي.اتش.بيquot; بيليتون وريو تينتو، إن ضريبة ضخمة مقترحة بنسبة 40 % ستضر بالاقتصاد الذي يعتمد على الموارد، والذي عزز موقف أستراليا أثناء الأزمة المالية العالمية.

وذكرت جيلارد في مؤتمر صحافي quot;من الواضح أن أولويتي هي أن نتعامل مع مسألة ضريبة التعدين. خلقت لنا حالة من عدم اليقين. وأعتقد أن حالة عدم اليقين هذه سببت قلقاً للأستراليين. أريد أن أتأكد من حصول الأستراليين على نصيب عادل من ثروتنا المعدنية، لكننا نريد أن نتفاوض بشكل صادقquot;.

وصرحت جيلارد، أول امرأة تشغل منصب رئيس الوزراء في أستراليا، بأنها قضت أول صباح لها في رئاسة الوزراء في quot;تعريفquot; نفسها لقادة عالميين آخرين من بينهم الرئيس الأميركي باراك أوباما.