الرياض - إيلاف: أعلن بيت الاستثمار العالمي quot;غلوبلquot; اليوم الأربعاء أن حجم الأصول التي تديرها الشركة لمصلحة العملاء في السوق السعودي من خلال صندوقي غلوبل للأسهم السعودية وغلوبل للأسهم السعودية الإسلامية quot;النورquot;، بلغت أكثر من 386 مليون ريال سعودي (103 مليون دولار أميركي) كما في نهاية يونيو/حزيران 2010.

وعلى الرغم من التقلبات، التي يشهدها أداء سوق الأسهم السعودي، إلا أنّ الصناديق التي تديرها غلوبل في السعودية كانت من بين أفضل الصناديق الاستثمارية أداءً في سوق الأسهم السعودية. وذلك يعود إلى الخبرة التي يتمتع بها فريق إدارة الأصول في الشركة.

وقد صرح زياد عواد رئيس إدارة الأصول لدى غلوبل في السعودية قائلاً quot;بالرغم من الأوضاع الراهنة التي تشهدها الأسواق المالية والفترة القصيرة نسبياً منذ طرحنا للصندوقين الاستثماريين في المملكة منذ حوالي 18 شهراً، إلا أننا تمكنا من زيادة حجم الأصول المدارة فيها إلى أكثر من 103 مليون دولار أميركي، وتحقيق عوائد تفوق أداء مؤشرات القياسquot;.

وأشار إلى أنه quot;على الرغم من التحديات التي مثلتها استمرار تقلبات السوق، فقد أجرى فريق إدارة الأصول في السعودية تحليلاً دقيقاً على السوق أدى إلى هذا التميز المتواصل في الأداء مقارنة بالصناديق الأخرى التي تستثمر في الأسهم السعودية. وإضافة إلى ذلك، فقد مكّن تنفيذ خطة الاستثمار التي حددتها الهيئات الإدارية للصندوقين من التغلب على أصعب المراحل التي مر بها السوق، وعلى العكس جعلها تستفيد من تقلباته التي قدمت بعناية بعض الفرص المختارةquot;.

هذا وحقق صندوق غلوبل للأسهم السعودية منذ بداية العام ولغاية 28 يونيو/حزيران 2010 عائداً بلغ 7.4 %، متفوقاً على أداء مؤشر السوق السعودي تداول الذي حقق 2.95 %. كما حقق صندوق غلوبل للأسهم السعودية، والمتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية quot;النورquot;، أداء بلغ 5.8 % خلال الفترة نفسها مقارنة بـ 3.4 % لمؤشر مورغان ستانلي للأسهم السعودية المتوافقة مع أحكام الشريعة.

ويعود ذلك إلى تنويع الاستثمار في الصندوقين لتعزيز الأداء، إضافة إلى رصد ومتابعة أوضاع السوق أولاً بأوّل للإستفادة من الفرص المتوافرة.

ويستثمر صندوق غلوبل للأسهم السعودية في الأسهم المدرجة في السوق السعودي، ويهدف إلى الحفاظ على مستوى معين من التنويع والحد من مخاطر الاستثمار في مختلف قطاعات السوق. وقد أجرى فريق الاستثمار بحوثاً مستفيضة بشأن الشركات لتحديد قيمتها السوقية، استناداً إلى الحصيلة المستقبلية المتوقعة والتدفقات النقدية، مع مراعاة الظروف الاقتصادية ونشاط السوق. أما صندوق النور، فيتبع الإستراتيجية عينها، ويخضع لمبادئ الشريعة الإسلامية من قبل مستشارين متخصصين بأحكام الشريعة الإسلامية.

الجدير بالذكر أن سوق الأسهم السعودية مهيأ لتحقيق عوائد فوق المتوسطة على المدى الطويل، مستفيداً من قوة الاقتصاد السعودي، من خلال الحجم الكبير لإحتياطيات الحكومة بالعملات الأجنبية والدعم الحكومي الراسخ للاقتصاد من خلال الإنفاق الرأسمالي.