الكويت: يواصل المواطنون الأفغان الاصطفاف أمام الفرع الرئيس لبنك كابول، أكبر بنوك تلك البلاد، لسحب أموالهم خوفاً من إفلاسه.

وقالت شبكة quot;بي بي سيquot; إن قوات الشرطة انتشرت أمام الفرع الرئيس للبنك، ووضعت أسلاكاً شائكة في الطريق المؤدي إليه للحد من هجمة الناس عليه منذ صباح اليوم. وكانت هجمة العملاء على البنك بدأت مطلع الأسبوع إثر اتهامات بالفساد وسوء الإدارة لكبار مسؤوليه.

ونفت وزارة الخزانة الأميركية أي نية للمساعدة في إنقاذ البنك، وقال نائب وزير الخزانة إن دعم بلاده يقتصر على الدعم الفني للحكومة الأفغانية، ولن تستخدم أموال دافعي الضرائب (الأميركيين) لدعم بنك كابول.

وتوضح بي بي سي أن الطوابير بدأت في الاصطفاف منذ ما قبل فجر اليوم أمام الفرع الرئيس، إذ سرت شائعات بأنه الفرع الوحيد الذي فيه دولارات أميركية، وأنه لا يمكن للشخص سحب أكثر من 10 آلاف دولار كحد أقصى.

وأعطت الحكومة الأفغانية ومسؤولو البنك تطمينات عديدة بأن البنك لن ينهار، وأكدت أنها حوّلت 100 مليون دولار إلى البنك لتغطية رواتب أفراد الجيش والشرطة والمدرسين الذين يتقاضون رواتبهم عبر البنك.

وكانت صحيفتا نيويورك تايمز وول ستريت جورنال ذكرتا الأربعاء الماضي أن خسائر البنك قد تصل إلى 300 مليون دولار، وهو مبلغ يفوق أصول البنك.