حققت مجموعة quot;أغذيةquot; نمواً في مبيعاتها بلغ ما نسبته 14% خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي 2011.


أبوظبي: أعلنت مجموعة أغذية عن نتائجها المالية للربع الثالث المنتهي بتاريخ 30 سبتمبر2011. وقد حققت الشركة نمواً في جميع الفئات خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2011 مع المحافظة على ذات الزخم في النمو مسجلةً زيادة قدرها 14% في المبيعات مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي لتصل مبيعاتها إلى 841 مليون درهم وقد حققت الشركة أرباحاً بلغت 60 مليون درهم.

وخلال الربع الثالث من 2011 حقق قسم المياه والمشروبات بالمجموعة نمواً في المبيعات قدره 22% لتصل مبيعاته إلى 236 مليون درهم، مدفوعة بنمو مبيعات المياه بنسبة 18% وعصائر كابري سن بنسبة 27% بينما نما قسم الدقيق وعلف الحيوانات بنسبة 12% لتصل مبيعاته إلى 563 مليون درهم معززاً بالتسعير وزيادة كمية نسبتها 4%. أما قسم الفواكه والخضروات المعالجة فقد حقق نسبة نمو بلغت 4% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.

هذا وقد أعلنت الشركة عن دخولها في قطاع الخضار والفواكه الطازجة مستهدفة قطاع الضيافة في الإمارات العربية المتحدة، من خلال عدد محدود من المنتجات من بينها عصائر الفواكه الطازجة تحت العلامة التجارية quot;العين فريشquot; هذا ومن المتوقع إطلاق عدد آخر من المنتجات في العام المقبل 2012.

كما اكدت الشركة على إطلاق الخطط المتعلقة بدخول فئات جديدة بما فيها قطاع الألبان تحت العلامة التجارية quot;يوبليهquot; والعصائر (طويلة الأجل) تحت العلامة التجارية quot;تشيكيتاquot; بحلول الربع الأخير من هذا العام. وفي تعليقه على هذه النتائج قال معالي راشد مبارك الهاجري، رئيس مجلس إدارة مجموعة أغذية: quot; على الرغم من البيئة الصعبة المتمثلة في زيادة تكاليف المدخلات، إلا أن أساسيات عملنا لا تزال قوية مع نمو حجم المبيعات وعبر جميع الفئات، إنسجاماً مع إلتزامنا بتحقيق النمو على المدى الطويل.quot;

من جانبه قال السيد إلياس أسيماكوبولوس، الرئيس التنفيذي لمجموعة أغذية: quot; الإعلان عن إطلاق منتجات العصير الطازجة تحت العلامة التجارية( العين فريش) ما هي إلا خطوة أولى ضمن سلسلة مبادرات جديدة أعلنا عنها في العام الماضي، إنسجاماً مع إستراتيجية التنويع التي تنتهجها مجموعة أغذية. وتسير هذه المبادرات بما فيها دخول قطاع الألبان تحت العلامة التجارية لشركة يوبليه العالمية وقطاع العصائر طويلة الأجل تحت العلامة التجارية تشيكيتا، بشكل جيد وعلى الطريق الصحيح وسيتم إطلاقها كما هو مخطط لها خلال الربع الأخير من العام الجاري.quot;

وأضاف أسيماكوبولوس: quot; نحن نتصدى بنجاح لتحدي ارتفاع تكاليف المدخلات عن طريق التوفير في التكاليف واستغلال فرص سياسات التسعير بالإضافة إلى الإسراع في الدخول في قطاعات جديدة، و أداؤنا القوي في المبيعات ليس إلا مؤشراً لنجاح إستراتيجيات الشركة.quot;

المبيعات

زاد حجم المبيعات الصافية لمجموعة أغذية خلال هذه الفترة بنسبة 14% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، لتصل إلى 841 مليوم درهم. ويعزى هذا النمو في المبيعات إلى الأداء القوي والمستمر لقسم المياه والمشروبات في المجموعة، حيث بلغ حجم نمو مبيعات هذا القسم نسبة 22% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما زاد حجم مبيعات أعمال الدقيق والعلف الحيواني بنسبة كبيرة بلغت 12% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

الربحية

بلغ صافي أرباح المجموعة خلال هذه الفترة 60 مليون درهم مما يعكس إنخفاضاً وقدره 24% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي نتيجة لانكامش هامش الربح الإجمالي بمقدار أربع نقاط مئوية. وقد عزى تقرير مجلس الإدارة عن الربع الماضي هذا الإنكماش إلى عاملين أولهما الإرتفاع المستمر في تكاليف المدخلات من المواد الأولية (الحبوب والبوليثيلين تيريفثاليت) وثانيهما أن قسم الدقيق في المجموعة كان قد انتهز فرصة انخفاض أسعار شراء القمح عالمياً في حين أن أسعار بيع مشتقات القمح في السوق لم تنخفض بنفس الوتيرة هذا العام. وأدى ذلك في العام الماضي إلى إرتفاع هامش الربح لمرة واحدة فقط ولم تتكرر هذا العام.

الدقيق وعلف الحيوانات

سجل قسم الدقيق والعلف الحيواني في الشركة نمواً في صافي المبيعات بنسبة 12% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي ليصل إلى 563 مليون درهم معززاً بالتسعير وزيادة كمية نسبتها 4% .وانخفض صافي أرباح القسم بنسبة 21% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي بسبب تقلص هامش الربح الاجمالي بمقدار 4 نقاط مئوية متأثراً بارتفاع أسعار الحبوب بالإضافة إلى أن قسم الدقيق كان قد انتهز فرصة انخفاض أسعار شراء القمح عالمياً في العام الماضي في حين أن أسعار بيع مشتقات القمح في السوق لم تنخفض بنفس الوتيرة هذا العام. وأدى ذلك في العام الماضي إلى إرتفاع هامش الربح لمرة واحدة فقط ولم تتكرر هذا العام.

وتقوم الإدارة التنفيذية بعدد من الخطوات لتنمية الربحية في هذا القسم من ضمنها زيادة الطاقة الإنتاجية لمطاحن الدقيق والعلف، وتكون هذه الزيادات في الطاقة الانتاجية بديل إقتصادي لتكاليف الكميات المستوردة مرتفعة السعر من هذه الأصناف، وقد اكتمل التوسع في مطحنة الدقيق والمطحنة تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية. ومن المتوقع توسيع مصنع العلف للوصول إلى القدرة الإنتاجية القصوى بحلول الربع الأول من العام 2012. ومن المتوقع أن تتعافى ربحية أعمال الدقيق والعلف الحيواني بدءاً من الربع الأخير من العام 2011 لعدم وجود إرتفاع كبير في أسعار الحبوب.

المياه والمشروبات

حافظ هذا القسم على زخم النمو محققاً نمواً في صافي المبيعات نسبته 22% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي ليصل إلى 236 مليون درهم. ويأتي هذا الارتفاع العام بعدما نما حجم المبيعات بشكل عام، حيث نمت مبيعات المياه بنسبة 18% ونمت مبيعات عصائر كابري سن بنسبة 27%. إنخفض صافي الربح في هذا القطاع بنسبة 15% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي وذلك بسبب إرتفاع تكاليف أسعار البوليثيلين تيريفثاليت (PET). لذلك تم زيادة أسعار المياه المعبأة وعصائر كابري سن بنسبة 10% في سبتمبر 2011 وهذا سوف يعوض جزئياً عن زيادة تكلفة البوليثيلين تيريفثاليت (PET) وسيزيد هامش الربح.

الفواكه والخضروات المعالجة

نمت مبيعات قسم الفواكه والخضروات المعالجة بنسبة 4% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي بينما ارتفعت مبيعات المنتجات التي تحمل علامة الشركة التجارية بنسبة 22% لتعكس استراتيجية الشركة في تجنب تجارة العلامات الخاصة المصدرة ذات الهوامش الربحية المنخفضة. إنخفض صافي الخسارة في هذا القطاع إلى 4.5 مليون درهم مقابل الخسارة الكبيرة العام الماضي والتي بلغت 11 مليون درهم. وتواصل الشركة تركيزها على تنمية الربحية وتتوقع عودة القسم للربحية الإيجابية في المستقبل القريب.

حققت الشركة في مصر خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري نتائج إيجابية مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. على الرغم من تأثر صادراتنا بالإضطرابات الإقليمية. كما دخلنا أيضاً في سوق التجزئة المحلية من خلال إطلاق (بيور ناتشرال) وكانت إستجابة السوق الأولية لإطلاق معجون الطماطم والفلفل التي تحمل العلامة التجارية للشركة في جرات زجاجية مشجعة.

النظرة المستقبلية

من الواضح أنه سيتعين على مصنعي المواد الغذائية والمشروبات أن يتعاملوا مع إرتفاع وتقلبات تكلفة المدخلات بالتزامن مع الإضطرابات الإقليمية التي لاتزال تشكل مصدر قلق. وبالرغم من بيئة الأعمال الصعبة فإننا نتوقع أداءاً قوياً في المبيعات، الأمر الذي يعد مؤشراً لنجاح إستراتيجيات الشركة. ومع ذلك فإن إرتفاع تكاليف المدخلات سيكون لها تأثير على الأرباح خلال العام الجاري.