مدريد: قال وزير الاقتصاد والتنافسية الإسباني لويس دي غيندوس أن إسبانيا ستمر بحالة ركود إقتصادي جديدة في الربع الأول من العام المقبل 2012.

واضاف دي غيندوس في تصريح للصحافيين هنا اليوم ان الاقتصاد الاسباني سينكمش بنسبة قد تبلغ 0.3 في المئة خلال الربع الاخير من العام الجاري وذلك في اطار المعطيات الاقتصادية السلبية والتوقعات بتفاقم مشكلة البطالة في البلاد وتفاقم ازمة ديون منطقة اليورو ما خلفته من حالة عدم استقرار مالي في المنقطة.

واوضح ان الاشهر الستة الاولى من العام المقبل ستشهد صعوبات اقتصادية كبيرة مشيرا في الوقت نفسه الى ان الحكومة ستبذل جهودها لتحقيق الانتعاش الاقتصادي وتوفير وظائف لاكثر من خمسة ملايين عاطل عن العمل في البلاد.

وياتي ذلك في اطار توقعات البنك الاسباني المركزي وبنك (بي بي في) ثاني اكبر بنوك اسبانيا باستمرار تباطؤ نمو الاقتصاد الاسباني خلال الربع الاخير من العام الجاري واحتمال الوقوع في مرحلة ركود اقتصادي جديدة في الربع الاول من العام المقبل.

وكان بنك اسبانيا المركزي كشف في بيان الشهر الماضي ركود الاقتصاد الاسباني خلال الربع الثالث من العام الجاري بعد ان كان حقق نموا قدره 0.2 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي للبلاد خلال الربع الثاني ليستقر معدل النمو السنوي للبلاد عند 0.8 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي.

يذكر ان الحكومة الاسبانية كانت خفضت توقعاتها الرسمية بنمو الناتج المحلي الاجمالي للبلاد الى 0.8 في المئة مع نهاية العام الجاري بعد ان كانت توقعت سابقا نموا قدره 1.3 في المئة.