الرياض: أظهرت الإحصاءات الصادرة عن quot;الهيئة العامة للإستثمار في السعوديةquot; بأن المشاريع التنموية المتسارعة التي يجري تطويرها محلياً، والتي تأتي فى مقدمتها المدن الإقتصادية، تؤكّد حقيقة أنّ نمو قطاع الشحن بات مطلباً ملحّاً أكثر من أي وقت مضى. إذ يمكن أن تساهم المدن وحدها في إضافة بين 86 و129 مليون طن من حمولات الشحن سنوياً، أي ما يشكلّ نحو 30% من النمو المتوقع فى تدفق شحنات البضائع عبر مختلف المناطق السعودية.

ولعبت شركات الشحن السريع دوراً فعالاً في تعزيز هذا النمو سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة من خلال إنجاز عشرات المعاملات خلال فترة زمنية لا تتعدى الإثني عشر شهراً. ولقد إتستحوذت إحدى الشركات العاملة في مجال توفير خدمات الشحن السريع على حصة سوقية تصل إلى أكثر من 30%، الأمر الذي يعكس بدوره النمو المطّرد ضمن هذا القطاع الحيوي في المملكة.

وقال نائل العطيات، مدير المبيعات والتسويق في شركة quot;تي.إن.تي صاب إكسبرس السعوديةquot;: quot;تم إنجاز معاملات الشحن، التي تلعب دوراً حيوياً في تعزيز النمو، من قبل عدد من أبرز رواد السوق من مختلف القطاعات بما فيها قطاع الإنشاءات والسيارات والنفط والغاز وحتى الجامعات. وعلاوة على ذلك، هناك العديد من العوامل الأخرى الداعمة لهذا الإتجاه والمتمثلة بصورة رئيسية في توافر الوقود على نطاق واسع وبتكلفة منخفضة، الأمر الذي يسهم بشكل مباشر في تطوير خدمات الشحن السريع في المملكة.quot; ويتوقع أن يحقق الطلب المحلي على خدمات الشحن في السعودية نمو سنوي مركب بمعدل يتراوح بين 4 و5% بحلول نهاية العام 2020، في حين يقدر معدل نمو التدفقات العالمية للشحن الجوي بنحو 5% والشحن البحري بين 7 و8%.