تراجع تزوير العملة التشيكية الكورون واليورو العام الماضي غير أن الدولار شهد تزويراً أكبر حيث تم وضع اليد على 611 قطعة ورقية من الدولار مقابل 217 في عام 2009.


براغ:أعلن البنك الوطني التشيكي انه تم في العام الماضي ضبط 6529 قطعة مالية ورقية ومعدنية مزورة أو جرى إضفاء تغييرات عليها من مختلف العملات الأمر الذي يمثل تراجعا بمقدار ستة بالمئة مقارنة بالوضع الذي سجل في عام 2009 .وقد شكلت العملة المحلية أي الكورون التشيكي أغلبية هذه القطع المزورة حيث بلغ عدها نحو 5000 قطعة ولاسيما من فئة الخمس مئة كورون. عضو مجلس إدارة البنك بافيل رجيجابيك أعلن بان البنك اكتشف العام الماضي 4986 قطعة ورقية ومعدنية مزورة من الكورنات الأمر الذي يزيد عن عام 2009 بمقدار 1221 قطعة غير أن قيمة الأوراق المزورة العام الماضي انخفضت حيث بلغت قيمتها 4,84 مليون كورون فيما كانت قيمة الأوراق المالية المزورة التي ضبطت في عام 2009 5,1 مليون كورون.

وأكد أن العملة التشيكية تعتبر ضمن المقارنات الدولية التي تتم في هذا المجال عملة آمنه جدا مشيرا إلى انه ظهرت العام الماضي قطعة مزيفة واحدة بالنسبة لكل 70216 ألف قطعة في التداول بينما تصل هذه النسبة في الاتحاد الأوربي إلى قطعة مزورة بالنسبة لكل 16691 قطعة .ورأى أن اغلب عمليات التزوير لا تتم من قبل مجموعات الجريمة المنظمة بقدر ما تتم من قبل أفراد أو من قبل مجموعات من الشباب أو هي محاولات تجريبية .وتشير معطيات البنك الوطني إلى انه تم العام الماضي ضبط 1543 قطعة من العملات الأجنبية ولاسيما من اليورو والدولار فيما كان العدد في عام 2009 3190 قطعة أما قيمتها فكانت العام الماضي نحو 2,9 مليون كورون بينما كانت في عام 2009 7,2 مليون كورون.

وقد تراجع عدد الأوراق المالية المزورة من اليورو حيث تم وضع اليد العام لماضي على 799 قطعة مزورة فيما كان العدد في عام 2009 766 قطعة مزورة أما بالنسبة للدولارات قد سجل ارتفاع واضح حيث تم ضبط 611 قطعة مقابل 217 في عام 2009 ولاسيما من فئة المئة دولار .وقد جرى أيضا تزوير عملات أجنبية أخرى غير أن عددها كان قليلا حيث جرى ضبط 24 جنيه إسترليني و9 قطع من العملة البولونية الزلوتي وقطعة واحدة من الروبل الروسي . وكانت السلطات التشيكية قد ضبطت في عام 2007 3576 ألف قطعة مزورة ثم ارتفع العدد في عام 2008 إلى 4612 وفي عام 2009 إلى 6955 ألف قطعة .يذكر انه تم العام الماضي في دول الاتحاد الأوربي ضبط نحو 850 ألف قطعة ورقية مزورة من العملات و170 ألف قطعة معدنية.