أبوظبي: تعتزم quot;ماكسِمس للشحن الجويquot;،شركة متخصصة في الشحن الجوي بدولة الإمارات، الاستفادة من الفرص الواعدة التي توفرها الأسواق الإفريقية لتوسيع حجم أعمالها في المستقبل بالتزامن مع انضمام أولى طائراتها الثلاث الجديدة من طراز ايرباص quot;RF A300-600quot; إلى اسطولها المتنامي. ويأتي هذا التوجه عقب مشاركة quot;ماكسمسquot; الناجحة في معرض ومؤتمر quot;الشحن الجوي افريقيا 2011quot;، الحدث المتخصص في قطاع الشحن الجوي العالمي الذي استضافه مركز كينياتا الدولي للمؤتمرات في العاصمة الكينية نيروبي أواخر الشهر الماضي.

وأشار السيد فتحي هلال بوهزاع، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة quot;ماكسِمس للشحن الجويquot;، إلى إمكانات تنشيط الأعمال وزيادة الأرباح التي توفرها الأسواق الافريقية وقال: quot;تملك القارة السمراء موارد طبيعية هائلة وتشكل فرصاً واعدة للاستثمارات، اذ تتوقع اياتا ارتفاع حجم الحركة الجوية فيها بمعدل 10 بالمئةquot;. وعزا خبراء وأقطاب الشحن الجوي خلال المعرض، الذي استمر لـ 3 أيام، المقدرات الكبيرة التي تحظى بها افريقيا لارتفاع حجم الطلب العالمي على البضائع الافريقية سريعة التلف، لاسيما من منطقة الشرق الأوسط.

وأوضح بوهزاع أن دولة الإمارات وحدها تستورد أسبوعياً 160 طن من البضائع سريعة التلف، ما يعكس الطلب الاقليمي الكبير على هذا النوع من الشحنات. وأضاف: quot;تشكل مواد الإغاثة الإنسانية كالطائرات العمودية والعربات المصفحة والمولدات الكهربائية وصهاريج المياه، فضلاً عن معدات حفر آبار البترول ومعدات التنقيب عن المعادن أبرز البضائع المعدة للشحن إلى القارة الافريقيةquot;.

ولفت بوهزاع إلى أن الإمكانيات غير متوفرة في الوقت الراهن لنقل هذه الشحنات كبيرة الحجم عن طريق الجو، وأضاف: quot;تصدر نيروبي حالياً 2,000 طن من المواد سريعة التلف عن طريق الجو إلى أوروبا كل أسبوع، ويشمل ذلك الأزهار والخضراوات والسمك، كما تصدّر كينيا 82% من انتاج بساتينها وحدائقها إلى دول الاتحاد الأوروبيquot;. وقال: quot;بالرغم من أن هذا السوق تخدّمه كبرى شركات الطيران العالمية، التي تصل الأسواق الأوروبية عن طريق الشرق الأوسط، إلا أن هناك طلباً متزايداً على هذا النوع من البضائعquot;.

ويشكل اسطول quot;ماكسِمس للشحن الجويquot;، الذي يوفر طائرات الشحن مع الطاقم والصيانة والتأمين، نموذج عمل مثالي لضمان نقل البضائع سريعة التلف بأزمنة قياسية. ويوفر حجم التصدير الكثيف للأزهار والورود من اثيوبيا وكينيا إلى أوروبا فرصاً مثمرة بالنسبة لمشغلي الشحن الجوي على تلك الخطوط. من جهتها, أكدت جوان ماكوناشي، مديرة التسويق في quot;ماكسِمسquot;، على أهمية خط الشحن الجوي الرابط بين الشرق الأوسط وأوروبا، وقالت: quot;يمكننا نقل البضائع سريعة التلف بطرق فعالة وسريعة بفضل رحلاتنا المعتادة المتجهة إلى شمال افريقياquot;.

يذكر أن quot;ماكسِمسquot; حازت على لقب الوصيف في فئة quot;أفضل شركة شحن جوي خلال العام في أفريقياquot;، الأمر الذي يعكس مدى التزام الشركة بتحقيق النمو وتوسيع حجم أعمالها على الصعيد الدولي. واختتمت ماكوناشي : quot;شكل معرض ومؤتمر الشحن الجوي افريقيا منصة هامة لتباحث التحديات التي تعترض مزودي الخدمات اللوجستية الإقليمية واتاح المجال أمام انضمامنا لشبكة أقطاب القطاع في القارة السمراءquot;. يشار إلى أن quot;ماكسِمس للشحن الجويquot;، التي تتبع لـ quot;مجموعة طيران أبوظبيquot;، تأسست عام 2005 واستطاعت خلال فترة قياسية تصدر أبرز الشركات العاملة في قطاع الشحن الجوي وتاجير طائرات الشحن مع طواقمها في المنطقة.

وتتخصص quot;ماكسِمس للشحن الجويquot; بنقل البضائع كبيرة الحجم وتوظف خبرتها في تشغيل اسطول من 8 طائرات، وتحظى بطواقم عمل عالية الكفاءة تحرص على توفير خدمات الشحن الجوي والحلول اللوجستية وفق أعلى معايير الأمن والسلامة.