طوكيو:طلب وزير التجارة الياباني من نظيريه الصيني والكوري الجنوبي يوم الأحد تخفيف قيود الواردات الموضوعة على الأغذية اليابانية بسبب المخاوف من الإشعاعات عقب الأزمة النووية.
وكانت منشأة فوكوشيما دايشي النووية قد تضررت من جراء كارثة الزلزال الذي ضرب اليابان في 11 آذار/مارس الماضي وما تبعه من موجات مد عاتية (تسونامي)، وأخذت الإشعاعات تتسرب منها منذ ذلك الوقت. ودعا وزير التجارة الياباني بانري كاييدا إلى تبني سياسات تسمح بدخول الواردات اليابانية على 'أساس علمي'.


وكانت الحكومة حظرت تصدير بعض الخضروات المنتجة في فوكوشيما والمقاطعات المجاورة لها بعد اكتشاف مواد اشعاعية تتجاوز الحدود المسموح بها في عينات من تلك المنتجات. غير أن المسئولين قلقون من شائعات حول الإشعاع ويطالبون الدول الأخرى بألا يغالوا في رد الفعل تجاه الكارثة بفرض ما وصفوه بأنها قيود 'غير مبررة' على الواردات. وأكد كاييدا أهمية دعم التبادل الإقتصادي بين الدول الثلاث وأعرب عن شكره لنظيريه لمساعدة اليابان على التعافي من الكارثة واحتواء الأزمة النووية.


وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أن كاييدا ونظيريه الصيني تشن ديمينغ والكوري الجنوبي كيم جونغ هون أتفقوا على ضمان التدفق السلس للسلع والخدمات والعمل تجاه إتفاقية ثلاثية لتسهيل الإستثمار.
وقالت كيودو أن الاجتماع كان يستهدف وضع إطار عمل لقمة ثلاثية تعقد في أيار/مايو المقبل وتستمر يومين في طوكيو من المتوقع أن تبحث خلالها الدول الثلاث التعاون لضمان الاستعداد للكوارث والسلامة النووية.