دخلفصل الصيف رسمياً أمسجدوله الزمني المكون من ثلاثة أشهر، وهو موسم واعد بالكثير من الحر وخصوصاً في البلدان العربية وكثير من السياحة أيضاً، التي يقدر حجمها بعشرات المليارات من الدولارات، منها ما يقارب 18 مليار دولار سنوياً للسياحة الدينية حسب تقديرات العام 2009.
ففي الوقت الذي تنتظر فيه بعض الدول موسم الصيف على أحر من الجمر لإنعاش إقتصادها وتدفق السياح، تنتظر دول أخرى الموسم ليغادر أهلها للسياحة في بلدان أخرى تكون الأجواء فيها أكثر لطافة والمناظر أكثر نضارة.
ففي البلدان التي تتميز بأجواء صحراوية حارة عادة ما يكون موسم الصيف طارداً للسياحة، فينفر أهلها قبل زوارها للمغادرة وإختيار وجهات سفر مختلفة تتنوع حسب المستوى المادي والمعيشي وحتى الثقافي، فيما تكون بعض البلدان جاذبة للسياح وهي بذلك تعد العدة لإستقبال الأفواج الطالبة للترفية والمتعة وأحياناً التعبد.
إيلاف فتحت هذا الملف لإلقاء الضوء على حركة السياحة هذا الصيف، بعد المتغيرات العديدة التي عصفت بالمنطقة وغيرت خريطة السياحة.
التعليقات