نجحت الخطوط الجوية الإماراتية في تحقيق الربح على خطها الجديد إلى براغ الذي افتتحته في مثل هذه الفترة من العام الماضي الأمر الذي فاق التوقعات خاصة وان تحقيق الربح تم بعد 3 اشهر من افتتاح الخط بدلا من عام أو عامين كما هي العادة.


براغ : أعلن مدير مكتب الخطوط الجوية الإماراتية في براغ بورجيفوي تريبال بان الإماراتية للطيران حققت نجاحا لم يكن متوقعا بهذه السرعة إذ انتقلت من الخسارة إلى الربح في غضون ثلاثة اشهر فقط من افتتاحها خطها العام الماضي من دبي إلى الإمارات والعكس بمعدل رحلة يوميا وأشار إلى انه لدى افتتاح الخطوط الجوية الجديدة فان الأمر يستغرق من عام إلى عامين حتى تنتقل الشركة الناقلة إلى الربح معتبرا ما حققته الأمارات بأنه فاق كل خطط الشركة الأصلية .

وأكد أن الرحلة اليومية ستستمر ولن يتم رفع عدد الرحلات غير انه يتم التفكير الآن بتعديل مواعيدها وبوضع طائرات بوينع اكبر من نوع 333ــ777 التي يمكن لها أن تعرض مقاعد الدرجة الأولى وتسليات أفضل في المقاعد السياحية إضافة إلى عدد اكبر من المقاعد . وأشار إلى أن الأمر سيتضح بالنسبة لهذه الطائرات خلال الخريف القادم ولكنه أكد انه ليست هنالك منذ الآن إشكالية في إشغال مقاعد هذه الطائرة الكبيرة في حال قررت إدارة الشركة تسييرها إلى براغ .

وأوضح أن نحو ثلث الركاب المسافرين على الإماراتية للطيران من براغ ينتهون في دبي أما البقية فإنهم يكملون سفرهم على خطوط الإمارات إلى دول أخرى ولاسيما إلى سري لانكا وجزر مالديف وسيشيل وبانكوك وبكين ونيودلي والى استراليا . وأمام التنامي الحاصل في عدد المسافرين على خط براغ دبي وبالعكس فستواجه الإماراتية للطيران بدءا من 21 من أيلول سبتمبر القادم منافسة من قبل الخطوط الجوية التشيكية التي اتفقت مع الاتحاد للطيران على تسيير رحلات منتظمة من براغ إلى أبو ظبي ثم يكمل المسافرون سفرهم على متن الاتحاد للطيران إلى جنوب شرق أسيا .

وتقول مصادر المكاتب السياحية التشيكية بان أصحاب المكاتب يحبون التعاون مع الإماراتية لأنها تدفع لهم عمولة عن كل بطاقة يبيعونها على متن الشركة على خلاف أغلبية شركات الطيران أما أسعار التذاكر على متن الإماراتية فلم تتغير من براغ إلى دبي عمليا وان الإماراتية تحاول عبر مختلف التسهيلات وترخيص التذاكر إقناع التشيك بالسفر على متن رحلاتها إلى المناطق الدافئة ولاسيما في الصيف إضافة إلى تنظيم مختلف الرحلات السياحية للمواطنين العرب والإماراتيين إلى براغ.