باريس: قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية اليوم أن اقتصادات العالم الصناعية الكبرى لا تزال تشهد تباطؤا في نموها وذلك بعد الزيادة الطفيفة التي عرفتها في أعقاب الأزمة المالية والاقتصادية 2008 و2009.

واوضحت منظمة التعاون والتنمية التي تضم 33 من القوى الاقتصادية الكبرى في العالم ان نمو متوسط الناتج المحلي الاجمالي لدى أعضائها بلغ 0.2 بالمئة فقط في الربع الثاني من العام 2011 ما يؤكد وجود حالة ضعف خلفها العام الماضي.

وكانت اقتصادات منظمة التعاون والتنمية نمت في الربع الثاني من العام الماضي بـ1.6 في المئة في ارتداد للركود الاقتصادي في العام 2009 بسبب الاضطراب المالي في الولايات المتحدة وأزمة quot;الرهن العقاريquot;.

وبلغ نمو الولايات المتحدة 0.3 في المئة في الربع الثاني مقارنة بـ1.1 في المئة في الربع الأول فيما شهد الاقتصاد الياباني تراجعا خلال الربع الثاني بـ0.3 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي بعد انكماش بنسبة 0.3 في المئة خلال الربع الاول وهو يرجع الى حد كبير لآثار الزلزال وتسونامي الذي ضرب اليابان في الربيع.

ومع ذلك كانت اوروبا الابطأ في النمو في الفترة من ابريل الى يونيو من هذا العام مع نمو الناتج المحلي الاجمالي بـ0.2 في المئة فقط مقارنة بـ0.8 في المئة في فترة الأشهر الثلاثة السابقة.

وتراجع نمو الناتج المحلي الاجمالي بأكثر من أربع مرات في الربعين الاول والثاني وهوى الى 0.3 في المئة من 1.3 في المئة بينما انخفض النمو الفرنسي الى الصفر في المئة من 0.9 في المئة في الربع الأول من العام 2011.

وبلغ النمو البريطاني في الربع الثاني 0.2 في المئة أي أقل من نصف النسبة المسجلة في الربع السابق (0.5 في المئة).