أبوظبي: تستضيف وحدة مبادلة لصناعة الطيران بالتعاون مع شركة أبوظبي للمطارات quot;أداكquot; وشركة الياه سات أعمال quot;القمة العالمية الأولى لصناعة الطيرانquot; في السادس عشر من إبريل/نيسان المقبل.

يشارك في القمة كبار الرؤساء التنفيذيين لشركات الطيران المتخصصة عالميًا والشركات المصنعة للطائرات وشركات الأقمار الصناعية ومؤسسات صناعات الطيران والفضاء، إضافة إلى رؤساء أرقى مؤسسات التعليم والبحوث العالمية في مجال الفضاء وصناعة الطيران.

تعتبر القمة منتدى دوليًا حصريًا يمكن المشاركة فيه بدعوة خاصة فقط لكونه يجمع كبار الرؤساء التنفيذيين في مختلف قطاعات صناعة الطيران والطيران التجاري والفضاء على المستويين العالمي والإقليمي لتعزيز تبادل الأفكار الخلاقة بين هذه القطاعات ومناقشة استراتيجيات النمو في المستقبل.

وتتوزع أيام القمة الأربعة على يومين من النقاشات عالية المستوى حول قطاعات صناعة الطيران والطيران التجاري والفضاء، يعقبهما يومان من الرحلات الميدانية إلى منشآت الطيران والفضاء.

تضم القمة نقاشات مغلقة وبرنامج خاصاً للقاءات المسؤولين عن المشتريات وبرنامج للتنمية المهنية يهدف إلى تحقيق التطور المهني والوظيفي.
وقال حميد الشمري المدير التنفيذي لوحدة مبادلة لصناعة الطيران إن هذه القمة تعزز مكانتها بمرور الوقت، لتصبح من أهم الفعاليات على جدول اجتماعات قادة صناعة الطيران على المستوى العالمي.

وأوضح ان قرار إطلاق وعقد القمة العالمية لصناعة الطيران في أبوظبي يؤكد الأهمية المتزايدة لمنطقة الخليج في صناعة الطيران بشكل عام، ويعكس أيضاً الحاجة إلى منتدى متخصص ورفيع المستوى يركز على مستقبل صناعة الطيران العالمية.

وقد حظيت القمة باهتمام كبير من كبرى المؤسسات والشركات الدولية، مثل ايرباص وبوينغ وطيران الإمارات والاتحاد للطيران وذي اينجين اليانس، ما يؤكد اهمية عقد هذه القمة المهمة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ومن المتوقع أن تنفق الدول العربية ما يزيد على 100 مليار دولار لتطوير البنية التحتية للمطارات و200 مليار دولار لشراء طائرات جديدة خلال السنوات الخمس عشرة المقبلة. وتعد منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى الصين والهند، واحدة من أكبر ثلاث أسواق طيران نمواً في العالم.

ومن المتوقع أن ترتفع حجوزات السفر بنسبة 4.6 % سنويًا حتى العام 2025، وأن تتضاعف القدرة العالمية للشحن الجوي إلى ثلاثة أضعاف على مدى العشرين عامًا المقبلة بالمقارنة مع مستويات العام 2009، حيث ستحقق معدل نمو سنوي يبلغ 5.9 %.

من جانبه أوضح جيمس بينيت الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للمطارات quot;أداكquot; أن القمة توفر فرصة للاعبين العالميين عبر سلسلة القيمة المضافة في مجال الفضاء والطيران والصناعات الفضائية لمناقشة الفرص المتاحة في المستقبل من حيث النمو والعولمة والطلب على السفر وتحقيق الربحية.

وأعرب عن تطلع quot;اداكquot; للمشاركة في هذه القمة، ليس فقط لتبادل التجارب والخبرات، بل للاستفادة من الفرص التجارية التي تتيحها لهذه الصناعة. وقال جاسم الزعابي الرئيس التنفيذي لشركة quot;الياه ساتquot; ان مستقبل صناعة الفضاء مثير للغاية، سواء من حيث الفرص التي يتيحها لشركات الاتصالات الفضائية التي تشهد تطورًا سريعًا، ودور الأقمار الصناعية الذي يمكن أن تلعبه في التنمية الاقتصادية الوطنية.

وأكد الزعابي أن هذا العصر هو عهد جديد لصناعة الفضاء التجارية، متوقعًا مستويات عالية من الاهتمام في هذا المجال في القمة العالمية لصناعة الطيران 2012.

ولفت نيكولاس ويب مدير مجموعة ستريملاين للتسويق التي تنظم أعمال القمة إلى أنه تم تصميم برنامج القمة لاستقطاب اهتمام المنظمات الرئيسة العاملة في كل قطاعات الفضاء والطيران وصناعة الطيران.