واشنطن: أعلن مسؤول أميركي أن العقوبات الأميركية الجديدة التي فرضت الشهر الفائت على إيران لإجبارها على التخلي عن برنامجها النووي تهدف إلى شل عمل البنك المركزي الايراني. وقال هذا المسؤول رافضا كشف هويته quot;علينا أن نشل عمل البنك المركزي الايرانيquot;. وأضاف quot;إذا ارادت مؤسسة مصرفية مرتبطة ببنك أميركي أن تقوم بأعمال معنا، واذا قاموا أيضا بأعمال مع البنك المركزي الايراني أو مع مصارف اخرى معروفة بأنها إيرانية، عندها سيواجهون مشاكل معناquot;. وتلحظ العقوبات التي فرضت في كانون الاول/ديسمبر السماح للرئيس الأميركي بتجميد أرصدة أي مؤسسة مالية اجنبية تقوم بتبادل تجاري مع البنك الايراني في مجال النفط.

وتشكل الصادرات النفطية 80% من عائدات ايران، ثاني منتج للنفط في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بعد المملكة العربية السعودية. إلى ذلك، فرضت الولايات المتحدة سلسلة عقوبات اقتصادية بحق شركات تتهمها واشنطن بالقيام بأعمال تجارية مع الجمهورية الاسلامية في قطاع الطاقة، وفق ما أفادت وزارة الخارجية الأميركية. وهذه الشركات الثلاث هي زوهاي زينرونغ كومباني (مقرها في الصين) وكيو اويل ليمتد (مقرها في سنغافورة) وفال اويل كومباني ليمتد (مقرها في الامارات العربية المتحدة).

وأوضحت وزارة الخارجية أن quot;الولايات المتحدة تعمل مع شركائها الدوليين لإبقاء الضغط على الحكومة الايرانية لحملها على احترام التزاماتها الدولية حول النوويquot;. وأضافت أن quot;العقوبات التي أعلن عنها على الشركات الثلاث تشكل خطوة مهمة نحو هذا الهدف لانها تستهدف شركات تساعد إيرانquot;. واشارت الوزارة إلى أن العقوبات الجديدة تحظر على الشركات الثلاث الحصول على تراخيص تصدير أمريكية أو تمويل من بنك التصدير والاستيراد الامريكي أو قروض تزيد قيمتها عن 10 ملايين دولار من البنوك الأميركية.