أكد وزير البترول علي النعيمي أن السعودية ستظل المورد الموثوق به للطاقة إلى دول العالم بكميات ثابتة يمكن الاعتماد عليها.


لندن: قال وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي إن العالم العربي يعيش أوقاتاً ديناميكية إلا أنه أيضا زمن الفرص للعديد من الدول، ومن بينها السعودية، مضيفا أن الاضطرابات مستمرة في بعض بلدان الشرق الأوسط، والاقتصاد الأوروبي يواجه عامًا آخر من التحديات، وميزان القوة العالمي يزداد ميلا نحو الشرق.

وأكد أن السعودية ستظل المورد الموثوق به للطاقة إلى دول العالم بكميات ثابتة يمكن الاعتماد عليها، وأن النمو المحلي للمملكة لن يؤثر على الصادرات في الوقت الحالي أو في المستقبل، منوها quot;وأنا على ثقة تامة مما أقولquot;.

وأوضح الوزير أن أسباب هذه الثقة التي ترتبط بموضوع هذا الملتقى الذي يجمعنا اليوم، فأول هذه الأسباب يتعلق باستثماراتنا المتواصلة في قطاع النفط والغاز. والثاني يتعلق ببعض التدابير الجديدة التي تطبقها المملكة لتعزيز كفاءة استخدام الطاقة والتي سوف أطلعكم عليها. أما السبب الثالث فيتعلق بالتزامنا تجاه مصادر الطاقة المتجددة.وتمتلك السعودية احتياطيات مؤكدة من الغاز تبلغ 286 تريليون قدم مكعبة، وهو رابع أكبر احتياطي في العالم.

وزادت السعودية إنتاج الغاز من 1,65 بليون قدم مكعبة قياسية في اليوم في عام 1981 إلى 10,7 بليون قدم مكعبة قياسية في اليوم في عام 2011. وقال الوزير quot;نتوقع أن تبلغ الطاقة الإنتاجية الإجمالية للغاز نحو 16 بليون قدم مكعبة قياسية في اليوم بحلول العام 2020. وستلبي هذه الزيادة جزءًا كبيرًا من استهلاكنا المحلي للطاقة، كما ستمكننا من تصدير كميات إضافية من البترولquot;.