سيؤول: سجلت كوريا الجنوبية عجزاً في الحساب الجاري خلال يناير للمرة الأولى منذ عامين بعد أن تراجعت الصادرات على خلفية أزمة ديون ldquo;منطقة اليوروrdquo;. وأوضح البنك المركزي الكوري الجنوبي أن عجز الحساب الجاري وصل إلى 770 مليون دولار الشهر الماضي مقابل تحقيق فائض قيمته 2,81 مليار دولار في الشهر السابق عليه.

وذكرت وكالة أنباء ldquo;يونهابrdquo; الكورية الجنوبية عن البنك أن الرقم يأتي مقارنة مع فائض بقيمة 150 مليون دولار في الشهر نفسه قبل عام، كما أن بيانات يناير تسجل أول عجز منذ فبراير 2010 عندما منيت البلاد بعجز قدره 549 مليون دولار. والحساب الجاري هو أوسع مقياس للتجارة عبر الحدود. وظل الحساب الجاري يحقق فائضاً على خلفية الصادرات التي تشكل نحو 50% من رابع أكبر اقتصاد في آسيا. لكن انخفاض الصادرات والارتفاع الحاد للواردات من سلع مثل النفط الخام أدى إلى عجز الشهر الماضي.

وسجل ميزان السلع في كوريا الجنوبية عجزاً بلغ 1,42 مليار دولار خلال يناير مقارنة مع فائض قدره 1,56 مليار دولار في الشهر نفسه من العام الماضي. وخلال يناير، تراجعت الصادرات بنسبة 7% على أساس سنوي لتصل قيمتها إلى 41,4 مليار دولار مع انخفاض الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 37,9% على أساس سنوي متأثرة بأزمة الديون الأوروبية. وارتفعت الواردات بنسبة 3,3% لتصل إلى 43,4 مليار دولار خلال الفترة نفسها.