دبي: بتوجيهات من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، تستضيف دولة الإمارات قمة مجالس الأجندة العالمية في الفترة من 12-14 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وذلك بمشاركة 1000 من المفكرين والخبراء وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم.

صرح بذلك محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، الذي أكد خلال استقباله مدير المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) بورج برينديه في مقر الوزارة quot;أن التوجيهات المباشرة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هي بتوفير كل التسهيلات والتنسيق مع كل الجهات المعنية لإنجاح القمة التي تستضيفها دولة الإمارات، للعام الخامس على التوالي، إضافة إلى توجيهاته بضرورة إشراك المفكرين والخبراء والقياديين الإماراتيين في الجلسات المغلقة للقمة من خلال أوراق العمل والأبحاث، التي تعكس وجهة نظر دولة الإمارات حول مختلف القضايا العالمية، وتساهم في رسم استراتيجية الدولة في التعامل معهاquot;.

وأضاف القرقاوي quot;إن الدور الاستراتيجي الذي تلعبه دولة الإمارات في مناقشة التحديات التي تواجه العالم وصياغة الحلول حول مختلف القضايا العالمية إنما يأتي تأكيدًا للمكانة الدولية البارزة التي وصلتها الدولة تحت القيادة الرشيدة، كما إن استضافة الدولة لهذه القمة للعام الخامس على التوالي تؤكد على نجاح دولة الإمارات في استضافة هذه المنصة الفكرية العالمية، التي تجمع أكثر من 1000 من المفكرين والخبراء وصناع القرار، الذين يحددون من خلالها أهم القضايا العالمية والحلول المطروحة لمعالجتها في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والبيئية وغيرهاquot;.

يذكر أن قمة مجالس الأجندة العالمية تشكل منصة عالمية تجمع نخبة من الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم من خبراء ومفكرين وصنع قرار لتفعيل الحوار العالمي حول التحديات المشتركة التي يمر بها العالم في مختلف المجالات، مثل تحديات الطاقة وتحديات الأمن الغذائي والقضايا الاستراتيجية في التعليم والصحة وغيرها من الموضوعات ذات التأثير على مستقبل البشرية، بهدف تسليط الضوء عليها، والوصول إلى توافقات دولية حول الحلول المطروحة لمعالجة هذه التحديات، والتي تعتبر موضع اهتمام استراتيجي لصناع القرار في مختلف دول العالم.

كما ستشهد القمة حضوراً لافتاً للخبراء والمسؤولين من دولة الإمارات، الذين يتطلعون إلى تقديم آرائهم ومقترحاتهم الفعالة عبر المشاركة في المجالس المنضوية تحت القمة، وذلك في توجّه من شأنه رسم ملامح رئيسة لإسهامات الدولة في التعامل مع القضايا العالمية الحساسة في المرحلة المقبلة.

وتضع النقاشات والتوصيات، التي ستخرج بها القمة، الإطار العام والعصب الفكري لجلسات وفعاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصاد العالمي الذي سيعقد في دافوس في العام 2013.