واشنطن: أعلن صندوق النقد الدولي الخميس أنه ليس في صدد إجراء محادثات مع إسبانيا بشأن قرض إنقاذ، فيما تستعد نائبة رئيس الوزراء الإسباني سورايا ساينث دي سانتاماريا للقاء رئيسة الصندوق كريستين لاغارد.

وقال المتحدث باسم صندوق النقد الدولي جيري رايس للصحافيين إن quot;صندوق النقد الدولي ليس في صدد وضع خطط تتعلق بتقديم المساعدة المالية لإسبانيا. كما إن إسبانيا لم تطلب دعمًا ماليًا من الصندوقquot;. وقال رايس إن اللقاء بين السيدتين يهدف إلى quot;مناقشة التطورات الاقتصادية الأخيرة في إسبانيا ودول اليوروquot;.

وبرزت تكهنات بأن إسبانيا ستسعى إلى الحصول على قرض إنقاذ على شكل القرض اليوناني من صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي وسط معاناتها مع انكماش الاقتصاد، فيما مصارفها ترزح تحت عبء قروض عقارية هائلة هالكة.

وفي وقت سابق الخميس حث الاتحاد الأوروبي مدريد على إزالة الشكوك بشأن صفقتها العملاقة لإنقاذ مصرف بانكيا في مسعى إلى تهدئة الأسواق. وطلب مصرف بانكيا من الدولة الإسبانية مبلغ 19 مليار يورو (24 مليار دولار) لتسوية أوضاعه، إضافة إلى 4.5 مليار يورو حصل عليها بالفعل في اكبر عملية انقاذ في تاريخ المصارف الاسبانية.