رقيم الرغبة

ويأتي
بشهوة ذئب يعوي
بين المسافات
لسع الرغبات يتوج جسدين
أنهكتهما الصحراء
تساقط ورقات التوت
و آدم (الاهث خلف التفاصيل )
ي
ن
ز
ف
على بينة من الرخام
و يودع السر في قرار
مكين
الآن تبدأ مواسم المد/الجزر...
عواصف الماء...
لا عاصم اليوم...
لا عاصم اليوم...
من كل فج عميق: الماء... الماء... الماء...
من كل فج: ــ يتفجر نسغ الخصوبة
ــ تكتب أسفار التكوين
ــ تنشق عن الغيب صومعة الجسد
(آه أيها الجسد...
هش أنت و قاتل كبيت عنكبوت )
قال آدم
و لم يلتفت لثرثرة الغيب
بين الزوايا

رقيم الهوية

[إضاءة زرقاء ضئيلة ـ آدم في الشرفة يدخن منصتا لصوت امرأة خارجي يقرأ له برج العذراء ـ تصمت المرأة لحظة قصيرة قبل أن تشرع في كلام لا نتبين منه سوى همهمات غير واضحة]

المرأة :................

آدم: أنا !! أنتِ.
من ضلعي القديم اشتهيتك
هاجسا: ــ بعضي هيأ بعضي
ــ الضد يعرف بالضد
ــ الحكاية قالها دمي فصل تفاحة
آه... يا امرأة الرفض
و الحب العنيد فوق الأرصفة
أيكفيك حقا دمي
هذا المساء ؟
أنا يا صديقة: (شيخ من بـــلاد فاس
رايح بين الناس يغـني
واش علي من الناس
واش على الناس مني )

المرأة: ...................

آدم: ماذا أقول !؟
لا شيء. محض غناء
لكن...
لا تثقي بكلام المحتجين
إلا إذا كان دما... أحلاما...
أو شمسا تسمل

المرأة: .................

آدم: أعرف: عبثا تفهمينني...
لكنني ساعة الفناء بك / فيك: مسخ
شب عن طوق الحقيقة
بالمناسبة. هل تذكرين آدم ؟
مثلي كان: يعشق الرمز
و يكره أن يتعرى تحت ضياء
القمر
ومثلي: يقرأ العالم بتراجيديا الجسد

المرأة:..................

آدم: حسناhellip; حسناhellip;
الآن سأتعرىhellip; تجلديhellip;
الآن ترتفع الستارة.

(ستارة)