لندن: ذكرت الصحف البريطانية اليوم السبت ان ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية التي تعاني من الام مستمرة في الظهر قد لا تتمكن من القاء خطابها التقليدي لافتتاح جلسات البرلمان. وكتبت الصحف ان الملكة اليزابيث الثانية اضطرت الى الغاء التزامات عدة بسبب تشنج في عضلات الظهر ويتم وضع خطط بديلة في حال عدم تمكنها من افتتاح جلسة البرلمان المقررة في 15 تشرين الثاني/نوفمبر.

ومعروف ان ملكة بريطانيا البالغة من العمر ثمانين عاما تتمتع بصحة جيدة وهي في غاية النشاط الا ان اطباءها نصحوها بان تخفف التزاماتها لتتعافى من الام في الظهر تعاني منها منذ اشهر. ومنذ 26 تشرين الاول/اكتوبر الغت الملكة التزامات عدة وهو امر نادر.

وقالت الصحف البريطانية ان صحة الملكة قد تحول دون افتتاحها جلسة البرلمان امام مجلس اللوردات وتعلن خلالها في خطاب اعدته الحكومة البرنامج التشريعي. وتستمر هذه المراسم حوالى ساعتين تتوجه فيها الملكة بعربة من قصر باكينغهام الى مقر البرلمان في ويستمنستر.

ولهذه المناسبة تضع الملكة على رأسها تاجا مرصعا ب2868 الماسة يقدر وزنه ب910 غراما. ومنذ اعتلائها العرش في 1952، تغيبت الملكة اليزابيث الثانية عن هذه المراسم مرتين بسبب حملها.

وقال عضو في القصر الملكي طلب عدم كشف اسمه لصحيفة quot;ذي صنquot; ان quot;حالة الملكة الصحية دقيقة جداquot;. واضاف ان quot;الملكة تأخذ هذه المراسم على محمل الجد لكنها ستكون صعبة جدا عليها مع استمرار الالام في الظهرquot;. ومن جهتها كتبت صحيفة quot;دايلي مايلquot; ان الملكة قد تطلب من ولي العهد الامير تشارلز بان يفتتح جلسة البرلمان. واضافت ان الملكة قد لا تؤيد مشاركة زوجته الثانية كاميلا في هذه المراسم.

من مقتنيات العائلة المالكة
وقال عضو آخر في قصر باكنغهام quot;اذا كان هناك امر سيساهم في معافاة الملكة اليزابيث الثانية سريعا فهي فكرة وجود كاميلا في كواليس مجلس اللورداتquot;. واضافت الصحف انها ترجح ان يحل وزير العدل تشارلز فالكونر مكان الملكة.

واضطرت الملكة الاسبوع الماضي الى الغاء مشاركتها في حفل تدشين ملعب لكرة القدم والقيام بزيارة الى ميدان سباق خيل، مع العلم انها مولعة بهذا النوع من الرياضات.